(١) في (ط): "مُحِبُّ الدِّين".(٢) يَظْهَرُ مِنْ هَذَا أَنَّ وَالِدَهُ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ، وَمَعَ هَذَا لَمْ أقفُ الآنَ علَى أَخْبَارَهُ.(٣) في (أ): "مُهاجر"، وفي بَقيَّة الأُصُوْلِ: "بِهَاجِرٍ" وَلَعَلَّ صِحَّةَ العِبَارَةِ هكَذَا: المعْرُوْفُ بِـ "هَاجِرٍ" كَمَا جَاءَ فِي "الوَافِي بِالوَفَيَاتِ". قَالَ: "سَمِعَ أَبَاهُ، وأَبَا طَاهِرٍ مُحَمَّدَ بنَ أَبِي نَصْرٍ التَّاجِرَ المعْرُوْفَ بِـ "هَاجِرٍ. . ." وفِي تَكْمِلَةِ الإِكْمَالِ (٥/ ١٨٤)، قَالَ: "أبُو طَاهرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي نَصْرِ بنِ أَبِي القَاسِمِ بنِ عَلِيِّ بنِ هَاجِرٍ الأَصْبَهَانِيِّ، سَمِعَ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اللهِ بْنِ مَنْدَه، وَرَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ الخَطِيْبِ بِالإِجَازَةِ، حَدَّثَنَا عَنْهُ بِـ "أَصْبَهَانَ" غَيْرُ وَاحِدٍ.يَقُولُ الفَقِيْرُ إِلَى اللهِ تعَالَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سُلَيْمَان العُثَيْمِين - عَفَا اللهُ تَعَالَى عَنْهُ -: وَكَلَامُ الحَافِظِ ابنِ نُقْطَةَ يُفِيْدُ أَنَّ "هَاجِرًا" جَدُّهُ الأَعْلَى، لَا أَنَّهُ لَقَبٌ لَهُ هُوَ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَة (٥٩١ هـ):٢٥٠ - ذَاكِرُ بنُ كَامِلِ بنِ أَبِي غَالِبٍ الخَفَّافُ ذَكَرَ المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ - أَخَاهُ المُبَارَكَ بنَ كَامِلٍ (ت: ٥٤٣ هـ) فِي مَوْضِعِهِ، وَذَكَرْنَا فِي هَامِشِ التَّرْجَمَةِ مَنْ عَرَفْنَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَلَا أَدْرِي كَيْفَ أَغْفَلَ المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ - ذِكْرَ أَخِيْهِ هَذَا، مَعَ أَنَّهُ مِنْ كِبَارِ الحُفَّاظِ. قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "بَغْدَادِيٌّ مَشْهُوْرٌ". وَقَالَ ابنُ النَّجَّارِ: "كَانَ صَالِحًا، مُتَدَيِّنًا، كَثِيْرَ الصَّمْتِ. . .". أَخْبَارُهُ فِي التَّقيِيْدِ لابنِ نُقْطَةَ (٢٦٨)، وَالتَّكْمِلَةِ لوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (١/ ٢٢٤)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٢/ ٦٦)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٦٠)، وَالسِّيَرِ (٢١/ ٢٥٠)، وَالعِبَرِ (٤/ ٢٧٦)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٤/ ٣٦)، وَالشَّذَرَاتِ (٤/ ٣٠٦).٢٥١ - وَعَبْدُ اللهِ بنِ صَالِح بنِ سَالِم بنِ خَمِيْسٍ، أَبُو مُحَمَّدٍ الأَزَجِيُّ البَغْدَادِيُّ الخَبَّازُ، سَمعَ مِنَ القَاضِي أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ البَاقِي، وَإِسْمَاعِيلَ بنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ. هَلْ هُوَ قَرِيْبُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute