٧٦٢ - وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي الفَرَجِ الأزَجِيُّ، شِهَابُ الدِّيْنِ المَعْرُوفُ بِـ"ابْنِ أَبِي الدِّيْنَةِ" أَو "ابْن أَبِي الدِّينِيِّ" ذَكَرَهُ الفَاسِيُّ فِي مُنْتَخَبِ المُخْتَار (٢٠٨)، وَقَالَ: "البَغْدَادِيُّ، الأزَجِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللّهِ، وَأَبُو سَعْدٍ الحَنْبَلِيُّ" المَنْعُوْتُ بِـ"الشِّهَابِ". وَوَصَفَهُ بِأَنَّهُ "كَانَ شَيْخَ دَارِ السُّنَّةِ بِـ"المُسْتَنْصَرِيَّةَ" … " وَنَقَلَ عَنْ "مُعْجَمِ الدِّمْيَاطِيِّ"، وَهُوَ فِي مُعْجَمِ الدِّمْيَاطِيِّ (١/ وَرَقَة/ ١٣٤) قَالَ: " .. وَيُدْعَى أَحْمَدَ أَيْضًا، أَخُو شَيْخِنَا عَبْدِ الوَهَّابِ … " وَآخِرُ تَرْجَمَتِهِ مَقْطُوعٌ لِخَرْمٍ أَصَابَ النُّسْخَةَ، ثُم ذَكَرَ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ أَخَاهُ (عَبْدَ الوَهَّابِ) نَذْكُرُهُ بَعْدَ قَلِيْلٍ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. أَخْبَارُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ فِي: المُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (١/ وَرَقَة ٩٦) وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٣٧١)، وَالعِبَرِ (٥/ ٣٣٢)، وَالمُعِيْنِ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْنَ (٢١٧)، وَتَذْكِرَةِ الحُفاظِ (٤/ ٢٤٧)، وَالمُنْتَخَبِ المُخْتَارِ (٢٠٨)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٥/ ٢٢٨)، وَالتَّوْضِيْحِ (٤/ ٢٤، ٨٣، ٣٣٨)، وَالشَّذَرَاتِ (٥/ ٣٦٩).وابْنُ أَبي الدِّيْنَةِ هَذَا مِنْ أُسْرَةٍ عِلْمِيَّةٍ فَوَالِدُهُ:٧٦٣ - يعْقُوب بْن أَبِي الفَرَجِ ذَكَرَهُ ابْنُ نَاصِرِ الدِّيْنِ فِي التَّوْضِيْحِ (٤/ ٢٤، ٨٢، ٣٣٨)، ثُمَّ ذَكَرَ ابْنَيْهِ مُحَمَّدًا وَعَبْدَ الوَهَّابِ عَنِ الحَافِظِ ابْنِ نُقْطَةَ فِي تَكمِلَةِ الإِكمَالِ (٢/ ٦٢٥)، وَهُوَ مِمَّنْ يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ.٧٦٤ - كمَا يُسْتَدَرْكُ عَلَى المُؤَلِّفِ -رَحِمَهُ اللّهُ- أخُو المَذْكُوْرِ هُنَا: عَبْدُ الوَهَّابِ بْنِ يَعْقُوْبَ، ذَكَرَهُ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ فِي مُعْجَمِهِ (٢/ وَرَقَة ٦٧)، وَرَفَعَ نَسَبَهُ ثُمَّ سَاقَ سَنَدًا، وَأَوْرَدَ حَدِيْثا -عَلَى عَادَتِهِ- ثُمَّ قَالَ: "سَمِعَ هَذَا الشَّيْخُ عِدَّةَ أَجْزَاءٍ مِنْ جَمَاعَةٍ مِنْ شُيُوْخِ "بَغْدَادَ" مِنْهَا "أَمَالِي الخَلَّالِ" وَ"جُزْءُ ابنِ عَرَفَةَ" مِنِ ابْنِ كُلَيْب، وَ"جُزْءُ الأنْصَارِي" بِسَمَاعِهِ مِنِ ابْنِ بُوْشٍ، وَذَاكِرٍ، وَالجُزْءُ الثَّالِثُ مِنْ حَدِيْثِ عِيْسَى بْنِ مُوْسَى، سَمِعَهُ أَيْضًا مِنْهُمَا، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ دَخَلَ "مِصْرَ" وَ"الشَامَ" وَ"اليَمَنِ" وَغَيْرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute