وَقَدْ وَضَعَ مُحَقِّقُ "المَنْهَجِ الأَحْمَدِ" مُشَجَّرًا لأُسرَةِ آلِ الجِيْلَانِيِّ (الجِيْلِيِّ) فِي مُقَدِّمَةِ الكِتَابِ، وَأَدْخَلَ فِي هَذِهِ الأُسْرَةِ "آلَ شَافِعَ" الجِيْلَانِيَّ؟! وَلَمْ يَعْتَمِد عَلَى نَصٍّ صَرِيْحٍ فِي ذلِكَ، وَهُوَ خَطَأٌ بِلَا شَكٍّ، وَتَقَدَّمَ التَّنْبِيْهُ عَلَى ذلِكَ فِي التَّعْرِيْفِ بِـ "آلِ شَافِعٍ" الجِيْلَانِيِّيْنَ فِي تَرْجَمَةِ شَافِعِ بنِ صَالِحٍ (ت: ٤٨٠ هـ).- وَوَالِدَةُ الشَّيْخِ عَبْدِ القَادِرِ هِيَ فَاطِمَةُ بنْتُ أَبي عَبْدِ اللهِ الصَّوْمَعِيِّ، كَذَا ذَكَرَ العُلَيْمِيُّ وَغيْرِهِ، وَكَانَتِ امْرَأَةً صَالِحَةً، وَجَدُّه لأُمِّهِ أَبُو عَبْدِ اللهِ الصَّوْمَعِيُّ كَانَ زَاهدًا …- وَمَوْلاتُهُ: مَرْيَمُ الرُّوْمِيَّةُ (ت: ٦٠٥ هـ)، وَهِيَ أُمُّ أَوْلادِهِ، كَذَا قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٣٢)، وَقَالَ: "سَمِعْتُ مِن أَبِي مَنْصُوْرٍ القَزَّازِ لكِنْ لَمْ تَرْوِ، مَاتَتْ فِي رَبِيْعٍ الأوَّلِ، وَنَيَّفَتْ عَلَى التِّسْعِيْنَ.- وَصِهْرُهُ عَلَى ابْنَتِهِ: عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَامِدٍ اليَغْنَوِيُّ (ت: ٦٠٩ هـ) حَنْبَلِيٌّ ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.- وَسِبْطُهُ: عَفِيْفُ بنُ المُبَارَكِ النَّاسِخُ. المَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٢٠٩).- وَبِنْتُ سِبْطِهِ: أَمَةُ الرَّحِيْمِ (ت: ٦٢١ هـ) مُسْتَدْرَكَةٌ فِي مَوْضِعِهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute