يَقُوْلُ الفَقِيْرُ إلَى اللهِ تَعَالَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنِ سُلَيْمَان العُثَيْمِيْن - عَفَا اللهُ عَنْهُ -: الَّذِي ادَّعَى هَذا النَّسَبَ هُوَ حَفِيْدُهُ نَصْرُ بنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ (ت: ٦٣٣ هـ) الَّذِي تَوَلَّى القَضَاءَ فِي "العِرَاقِ" وَأَصْبَحَ يُدْعَى "قَاضِي القُضَاة"، وَقَدْ عَارَضَهُ نُقَبَاءُ الأَشْرَافِ مِنَ الهَاشِمِّيين مَا بَيْنَ عبَّاسِيٍّ، وَفَاطِمِيٍّ، وَجَعْفَرِيٍّ، وَرَدُّوا هَذِهِ الدَّعْوَى رَدًّا بَلِيْغًا؛ لأَنَّ الشَّيْخَ عَبْدَ القَادِرِ كِيْلَانِيٌّ، مِنْ مَرَازِبَةِ الفُرْسِ، فَاسْتَحْيَى الشَّيخُ نَصْرٌ، وَاعْتَزَلَ النَّاسَ، وَقِيْلَ فِيْهِ شِعْرٌ، وَقَدْ ذَكَرْتُ ذلِكَ بِالتَّفْصِيلِ فِي هَامِشِ تَرْجَمةِ القَاضِي نَصْرٍ، في "المَقْصَدِ الأَرْشَدِ" وَسَأُعِيْدُهُ ثَانِيَةً فِي هَامِشِ تَرْجَمَتِهِ هُنَا في مَوْضِعِه إِنْ شَاءَ اللهُ.(٢) هكَذَا بِاتِّفاقِ الأُصُوْلِ المُعْتَمَدَةِ وَفي (ط): "تسعين .. أَوْ إِحْدَى وتِسعِيْنَ" وَلَمْ يَذْكُرِ ابنُ مُفْلِحِ سَنَةَ مَوْلِدِهِ وَذَكَرْتُ فِي الهَامِشِ مَوْلِدَهُ سَنة: (٥٢٢) سَهْوًا ظَاهِرًا، وَخَطَأً مَحْضًا، لِذلِكَ قُلْتُ - تَعْلِيقًا عَلَى قِرَاءَتِهِ عَلَى الخَطِيْبِ التِّبْرِيزِيِّ،-: "وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يَقْرَأَ عَلَيْهِ الشَّيْخُ عَبْدُ القَادِرِ. . ." بِنَاءً علَى هَذَا الخَطأ فَلْيُصَحِّحْ.(٣) في (ط): "وَفَدَ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute