سَمِعَ مِنِ [ابْنِ] البُخَارِيِّ، وَالشَّيْخِ شَمْسِ الدِّيْنِ بْنِ أَبِي عُمَرَ، وَابْنِ أَبِي اليُسْرِ، وَأَكْثَرِ مَشَايخِنَا، وَحَدَّثَ، وَكَانَ فِي النَّحْوِ وَالعَرَبِيَّةِ إِمَامٌ كَبِيْرٌ، اشْتَغَلَ عَلَيْهِ وَلَدِي إِبْرَاهِيْمَ، كُنْتُ آخُذُهُ وَأَرُوْحُ إِلَيْهِ عَشَاءَ الآخِرَةِ فَيَقْرَأُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ: لَوْ أَمْكَنَنِي أَنَّنِي آخُذُ النَّحْوَ فِي لُقْمَةٍ وَاحِدَةٍ أَخَذْتُهَا وَوَضَعْتُهَا فِي فَمِ إِبْرَاهِيْمَ وَغَيْرِهِ مِنَ المُشْتَغِلِينَ، فَكَانَ يُسَهِّلُ لَهُ طَرِيْقَ الشَّرْحِ، وَيَذْكُرُ لَهُ أَسْهَلَ الطُّرُقِ، وَحَصَلَ لَهُ مِنْهُ بَرَكَةٌ عَظِيْمَةٌ مِنَ الخَيْرِ، وَالصَّوْمِ، وَالذِّكْرِ، وَالخُلُقِ الحَسَنِ الجَمِيْلِ، قَدَّسَ اللهُ رُوْحَهُ وَنَوَّرَ ضَرِيْحَهُ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute