كتاب ذيل طبقات الحنابلة - لابن رجب - ت العثيمين

وفيات المائة الثامنة - ٥٦٥ - نصير الدين أحمد بن عبد السلام بن تميم بن أبي نصر بن عبد الباقي بن عكبر البغدادي - ج: 5 - ص: 65

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

= أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ. وَأَبُوْهُمَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَلِيِّ (ت: ٧٠١ هـ)، وَأَخُوْهُمَا عَبْدُ اللهِ (ت: ٦٩٩ هـ) ذَكَرَهُمُ المُؤَلِّفُ فِي مَوَاضِعِهِمْ وَأَخُوْهُم عَلِيٌّ (ت: ٧٣٠ هـ) تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُهُ ولأبِي بَكْرٍ أَخْبَارٌ فِي الدُّرَرِ الكَامِنَةِ (١/ ٤٩٠) وَغَيْرِهِ.
١٢٩٩ - وسِتُّ العُلَمَاءِ بِنْتُ دَاوُدَ بنِ حَمْزَةَ بنِ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ بنِ أَبِي عُمَرَ بنِ قُدَامَةَ المَقْدِسِيِّ. ذَكَرَهَا ابنُ الجَزَرِيِّ فِي تَارِيْخِهِ (٣/ ٨٩٨) وَوَالدُهَا نَاصِرُ الدِّيْنِ دَاوُدُ بنُ حَمْزَةَ (ت: ٧٠١ هـ) تَقدَّمَ اسْتدْرَاكُهُ فِي مَوْضِعِهِ، وَهُوَ أَخُو القَاضِي تَقِيُّ الدِّيْنِ سُلَيْمَانَ (ت: ٧١٥ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. قالَ ابنُ الجَزَرِيِّ: "وَكَانَتْ زَوْجَةَ شَرَفِ الدِّيْنِ عَبْدُ اللهِ بنِ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّيْنِ بن أَبِي عُمَرَ".
أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: زَوْجُهَا المَذْكُوْرُ: عَبْدُ اللهِ (ت: ٧٠٨ هـ) تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُهُ فِي مَوْضِعِهِ.
١٣٠٠ - وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ اللَّطِيْفِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ السَّلَامِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي القَاسِمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ تَيْمِيَّةَ الحَرَّانِيُّ. وَالِدُهُ عَبْدُ اللَّطِيْفِ (ت: ٦٩٩ هـ) ابنُ عَمِّ شَيْخِ الإسْلَامِ تَقِيِّ الدِّيْنِ، تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُهُ. ذَكَرَهُ ابنُ الجَزَرِيِّ فِي تارِيْخِهِ (٣/ ٩١٣) وَوَصَفَهُ بِـ "الشَّيخِ، الإِمَامِ، العَدْلِ، الرَّضِيِّ، المُرْتَضَى، الصَّالِحِ، الأَصِيْلِ، عِزِّ الدِّيْنِ، أَبِي مُحَمَّد" قَالَ: "وَكَانَ رَجُلًا مُبَارَكًا، كَثِيْرَ الخَيْرِ، عَدِيْمَ الشَّرِّ، مُلَازِمًا للتِّلَاوَةِ وَأَعْمَالِ البِرِّ. . ." وَذَكَرَ أَنَّهُ صَاهَرَ الشَّيْخَ شَرَفَ الدِّيْنِ عَبْدَ اللهِ بنَ تَيْمِيَّة [أَخَا شَيْخِ الإِسْلَامِ]، وَكَانَ يَقُوْمُ بِمَصَالِحِهِ … وَأَنَّهُ هُوَ الَّذِي يَقُوْمُ بِطَعَامِ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّيْنِ ابن تَيْمِيَّة [شَيْخ الإسْلَامِ] مِنْ مَالهِ إِلَى أَنْ ماتَ"، وذَكَرَ دَفْنَهُ قُرْبَ شَيْخِ الإِسْلَامِ، وَكَانَ شَيْخُ الإسْلَامِ ابن تَيْمِيَّة قَدْ كَتَبَ إِلَيْهِ رِسَالَةً بِسَبَبِ فَتْحِ جَبَلِ "كُسْرُوَانَ" وَهَذِهِ الرِّسَالَةِ ضِمْنَ مَجْمُوْعٍ فِي مَكْتَبَةِ كُوْبَرْلِي بُتُرْكِيَّا رَقَم (١١٤٢) (٣ ق ١٨٦ - ١٨٨). أَخْبَارُهُ فِي: تَارِيْخِ ابنِ الجَزَرِيِّ (٣/ ٩١٣)، وَأَسْقطَ جَدَّهُ عَبْدَ العَزِيْزِ، وَمُعْجَمِ الشُّيُوْخِ (١/ ٣٩٨)، وَذَيْلِ التَّقْيِيْدِ (٢/ ١٢٩)، وَالدُّرَرِ الكَامِنَةِ (٢/ ٤٨٦). وَأَخُوْهُ: عَبْدُ البَاقِي (ت: ٦٩٥ هـ)