(٢) رواه أبو عبيد في "الأموال" ص ٣٢٠ (ح ٦٨٠)، والحاكم، كتاب الزكاة (١/ ٤٠٤) وصححه، ولكن فيه الحارث بن بلال بن الحارث، قال عنه في "التقريب" (ترجمة ١٠١٣): (مقبول): قلت: ولم يصححه ابن خزيمة في صحيحه (٤/ ٤٤) (ح ٢٣٢٣) وإنما قال: (إن صح الخبر، فإن في القلب من اتصال هذا الإسناد)، وليس للحارث إلا هذا الحديث الواحد، ورواه البيهقي، كتاب إحياء الموات، باب من أقطع قطيعة أو تحجر أرضًا ثم لم يعمرها أو لم يعمر بعضها (٦/ ١٤٨ - ١٤٩). (٣) رواه مرسلًا عن طاوس أبو عبيد في "الأموال" ص ٣١٩ (ح ٦٧٧)، واللفظ له، والبيهقي، كتاب إحياء الموات، باب لا يترك ذمي يحييه ... إلخ (٦/ ١٤٣)، ورواه البيهقي عن طاوس عن ابن عباس موقوفًا، وفيهما ليث بن أبي سليم، ورواه من وجهٍ ثالثٍ عن طاوس عن ابن عباس مرفوعًا بنحوه ثم قال: (تفرد به معاوية بن هشام مرفوعًا موصولًا) وقد حاول ابن التركماني تضعيف معاوية، ونقل كلام ابن الجوزي فيه، ولكنه من رجال مسلم، وقال الذهبي في "المغني" (٢/ ٣١٠) ردًا على ابن الجوزي: (ما تركه أحد) ولكن هذا الحديث مما أنكر عليه، كما في"المهذب" للذهبي ٥/ ٢٢٧٧، التلخيص الحبير ٤/ ١٩٥٢، وأعله ابن القيم وابن عبدالهادي بالإرسال. أحكام أهل الذمة ص ٤٨٤، التنقيح ٣/ ٨٣، وعادي الأرض: قديمها، قال في "النهاية" ص ٥٩٨: (وكل قديم ينسبونه إلى عاد، وإلم يدركهم). (٤) البيان ٧/ ٤٩٣.