وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَارِئِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيَّ أَهْدَى بَدَنَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا بُخْتِيَّةٌ
ــ
٨٥١ - ٨٤١ - (مَالِكٌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَارِئِ) - بِالْهَمْزَةِ - الْمَخْزُومِيِّ مَوْلَاهُمُ الْمَدَنِيِّ اسْمُهُ يَزِيدُ بْنُ الْقَعْقَاعِ، وَقِيلَ جُنْدُبُ بْنُ فَيْرُوزَ، مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، وَقِيلَ: سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ.
(أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَيَّاشِ) - بِشَدِّ التَّحْتِيَّةِ، وَشِينٍ مُعْجَمَةٍ - (ابْنِ أَبِي رَبِيعَةَ) ، وَاسْمُهُ عَمْرُو بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ الْقُرَشِيُّ (الْمَخْزُومِيُّ) الصَّحَابِيُّ ابْنُ الصَّحَابِيِّ، وُلِدَ بِالْحَبَشَةِ، وَحَفِظَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَوَى عَنْ عُمَرَ، وَغَيْرِهِ، وَأَبُوهُ قَدِيمُ الْإِسْلَامِ.
(أَهْدَى بَدَنَتَيْنِ: إِحْدَاهُمَا بُخْتِيَّةٌ) - بِضَمِّ الْبَاءِ، وَإِسْكَانِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ، وَكَسْرِ الْفَوْقِيَّةِ، فَتَحْتِيَّةٍ ثَقِيلَةٍ - أُنْثَى بَخْتِيٍّ، قَالَ فِي الْمَشَارِقِ: إِبِلٌ غِلَاظٌ لَهَا سَنَامَانِ.
وَفِي النِّهَايَةِ: جِمَالٌ طِوَالُ الْأَعْنَاقِ.
وَفِي رِوَايَةٍ: نَجِيبَةٌ - بِفَتْحِ النُّونِ، وَكَسْرِ الْجِيمِ، وَإِسْكَانِ التَّحْتِيَّةِ، وَمُوَحَّدَةٍ - مُؤَنَّثُ نَجِيبٍ وَاحِدِ النُّجُبِ، قَالَ فِي الْمَشَارِقِ: وَهُوَ مَا اتُّخِذَ لِلسَّيْرِ وَالرَّحَائِلِ.
وَفِي النِّهَايَةِ: هُوَ الْقَوِيُّ مِنَ الْإِبِلِ الْخَفِيفُ السَّرِيعُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute