وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ الْخَطْمِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُ «أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِالْمُزْدَلِفَةِ جَمِيعًا»
ــ
٩١٥ - ٩٠١ - (مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ) الْأَنْصَارِيِّ (عَنْ عَدِيٍّ) بِالدَّالِ (ابْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ) الْكُوفِيِّ الْمُتَوَفَّى سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ، وَفِيهِ رِوَايَةُ تَابِعِيٍّ عَنْ تَابِعِيٍّ، يَحْيَى عَنْ عَدِيٍّ (أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ) بِيَاءٍ قَبْلَ الزَّايِ، ابْنِ زَيْدٍ، بِلَا يَاءٍ، ابْنِ حُصَيْنٍ الْأَنْصَارِيَّ (الْخَطْمِيَّ) بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الْمُهْمَلَةِ، نِسْبَةً إِلَى بَنِي خَطْمَةَ، بَطْنٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، صَحَابِيٌّ صَغِيرٌ، زَادَ فِي رِوَايَةِ اللَّيْثِ عِنْدَ مُسْلِمٍ: وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى الْكُوفَةِ عَلَى عَهْدِ ابْنِ الزُّبَيْرِ (أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ) خَالِدَ بْنَ زَيْدٍ (الْأَنْصَارِيَّ، أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِالْمُزْدَلِفَةِ جَمِيعًا) أَيْ جَمَعَ بَيْنَهُمَا جَمْعَ تَأْخِيرٍ، زَادَ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ طَرِيقِ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، كِلَاهُمَا عَنْ عَدِيٍّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ: بِإِقَامَةٍ وَاحِدَةٍ، وَالْجُعْفِيُّ ضَعِيفٌ لَكِنَّ تَقَوَّى بِمُتَابَعَةِ مُحَمَّدٍ، فَفِيهِ رَدٌّ عَلَى قَوْلِ ابْنِ حَزْمٍ: لَيْسَ فِي حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ ذِكْرُ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ، كَذَا قَالَ الْحَافِظُ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ نَفْيَ ابْنِ حَزْمٍ بِالنَّظَرِ إِلَى الصِّحَّةِ، وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْمَغَازِي، عَنِ الْقَعْنَبِيِّ عَنْ مَالِكٍ بِهِ، وَتَابَعَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عِنْدَ الشَّيْخَيْنِ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ، كِلَاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute