للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعَلِمَ بِأَنَّ اللَّهَ مَعَهُ وَتَاجِرٌ ... أَمِينٌ بِلَا مَدْحٍ وَذَمٍّ لِرَحْلِهِ

وَمَنْ لَمْ يَمُدَّ الْيَدَ نَحْوَ مُحَرَّمٍ ... عَلَيْهِ وَلَمْ يَنْظُرْ إِلَى غَيْرِ حِلِّهِ

مُحْسِنٌ طَعِمٌ لِلْفَقِيرِ مُصَدِّقٌ ... عَلَى مُعْسِرٍ تَرَكَ الْغَرِيمَ لِعُسْرِهِ

وَكَافِلَةٌ أَيْتَامَهَا بَعْدَ زَوْجِهَا ... وَمُشْبِعُ جُوعٍ ثُمَّ وَاصِلُ أَهْلِهِ

مُحِبُّ الْأَنَاسِيِّ لِلْجَلَالِ مُؤَذِّنٌ ... وَمَنْ لَمْ يَخَفْ فِي اللَّهِ لَوْمًا لِعَدْلِهِ

كَذَا رَحِمٌ ثُمَّ الْأَمَانَةُ بَعْدَهَا ... خِيَارُ ذَوِي التَّوْحِيدِ طَيِّبُ فِعْلِهِ

مُفَرِّجُ كُرَبٍ ثُمَّ مُحْيٍ لِسُنَّةٍ ... مُصَلٍّ عَلَى الْهَادِي كَثِيرًا بِأَجْلِهِ

قِرَانٌ وَأَهْلُ الْجُوعِ خَوْفًا وَصَائِمٌ ... ثَلَاثَةَ عَشَرَ مِنْ رَجَبِ حَوْلِهِ

وَمَنْ يَقْرَأِ الْإِخْلَاصَ مِنْ بَعْدِ مَغْرِبٍ ... ثَلَاثِينَ فِي ثِنْتَيْنِ مِنْ بَعْدِ نَفْلِهِ

وَأَطْفَالُ ذِي الْإِيمَانِ نَجْلِ نَبِيِّنَا ... وَغَيْرُ حَسُودٍ لَا يَعُقُّ لِأَصْلِهِ

وَطَاهِرُ قَلْبٍ لَيْسَ يَمْشِي نَمِيمَةً ... بَرِيءٌ وَمَكْلُوفٌ بِحُبٍّ لِرَبِّهِ

مُنِيبٌ وَمَذْكُورٌ بِذِكْرِ إِلَهِهِ ... لِحُرْمَتِهِ غَضْبَانُ دَاعٍ لِسُبْلِهِ

وَأَمْرٌ بِمَعْرُوفٍ وَنَهْيٌ لِمُنْكَرٍ ... وَذِكْرٌ بِقَلْبٍ مَعَ لِسَانٍ لِنُبْلِهِ

وَمُسْتَغْفِرُ الْأَسْحَارِ عَمَّارُ مَسْجِدٍ ... كَذَلِكَ سَوَّامٌ مُعَلِّمُ طِفْلِهِ

وَمَنْ يَذْكُرُ الرَّحْمَنَ مَعَ ذِكْرِهِمْ لَهُ ... كَذَا أَنْبِيَاءُ اللَّهِ مَعَ أَهْلِ صَفْوِهِ

خَلِيلُ إِلَهِ الْعَرْشِ فَاطِمَةٌ كَذَا ... عَلِيٌّ وَنَجْلَاهُ وَخَاتَمُ رُسْلِهِ

عَلَيْهِ صَلَاةٌ مَعَ سَلَامٍ بِهِ نَرَى ... بِحُرْمَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامِ بِظِلِّهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>