فَقَالَ أَأَنْتَ رَأَيْتُهُ فَقُلْتُ نَعَمْ وَرَآهُ النَّاسُ فَصَامُوا وَصَامَ مُعَاوِيَةُ فَقَالَ لَكِنَّا رَأَيْنَاهُ السَّبْتَ فَلا نَزَالُ نَصُومُ حَتَّى نُكْمِلَ ثَلاثِينَ أَوْ نَرَاهُ فَقُلْتُ أَوَلا نَكْتَفِي بِرُؤْيَةِ مُعَاوِيَةَ وَصِيَامِهِ فَقَالَ لَا هَكَذَا أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَقُتَيْبَةَ وَيَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ وَابْنِ حُجْرٍ
٢٤٤٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ خَرَجْنَا لِلْعُمْرَةِ وَقَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ لِلْحَجِّ فَلَمَّا نَزَلْنَا بِبَطْنِ نَخْلَةَ رَأَيْنَا الْهِلالَ فَقَالَ بَعْضُنَا هُوَ ابْنُ لَيْلَتَيْنِ وَقَالَ بَعْضُنا هُوَ ابْنُ ثَلاثٍ قَالَ فَلَقِينَا ابْنَ عَبَّاسٍ فَقُلْنَا إِنَّا رَأَيْنَا الْهِلالَ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ هُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِلَيْلَتَيْنِ فَقَالَ إِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُمْ لِرُؤْيَتِهِ فَهُوَ لِلَيْلَتِهِ الَّتِي رَأَيْتُمُوهُ
لَفْظُ أَبِي بَكْرٍ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ
٢٤٤٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا رَوْحُ بْنُ أَبِي عُبَادَةَ ثَنَا شُعْبَةُ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ح وَثنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ قَالَ أَهْلَلْنَا رَمَضَانَ وَنَحْنُ بِذَاتِ عِرْقٍ قَالَ فَأَرْسَلْنَا رَجُلا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ اللَّهَ قَدْ مَدَّهُ لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ
لَفْظُ غُنْدَرٍ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ غُنْدَرٍ وَعَنْ أَبِي مُوسَى وَبُنْدَارٍ عَنْ غُنْدَرٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute