- ٨٠
بَاب مَا ذكر فِي صفة الجنتين
٤٥٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ ثَنَا نصر بن عَليّ قَالَا وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالا ثَنَا عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ نَا مُحَمَّد ابْن يحى ثَنَا بُنْدَارٌ وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالا نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (جَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ أَبْنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا وَجْنَتَانِ مِنْ ذَهَبٍ أَبْنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَمَا بَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ إِلا رِدَاءَ الْكِبْرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ) لَفظهمْ وَاحِد صَحِيح
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ وَأَبِي غَسَّانَ الْمِسْمَعِيِّ وَإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَرَوَاهُ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ أَيْضًا الْحَارِث بن قدامَة أَخْبَرْنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ نَا الْحَارِثُ بْنُ قُدَامَةَ نَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ
جَنَّاتُ عَدْنٍ مُقِيمٌ يُقَالُ عَدَنَ بِالْمَكَانِ أَيْ أَقَامَ بِهِ وَسُمِّيَ عَدْنٌ لإِقَامَةِ النَّاسِ فِيهِ
٨١ - بَابٌ فِي الرُّؤْيَةِ
٤٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ نُودُوا يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا لَمْ تَرَوْهُ قَالُوا مَا هُوَ أَلَمْ يُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَيُدَحْرِجْنَا عَنِ النَّارِ قَالَ فَيَكْشِفُ الْحِجَابِ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَوَاللَّهِ مَا أَعْطَاهُمْ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْهُ) صَحِيح وَإِسْنَاده حسن ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ {لِلَّذِينَ أَحْسنُوا الْحسنى وَزِيَادَة} يُونُس ٢٦
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute