- ٢٣٥
بَابُ فَضْلِ قِرَاءَةِ سُورَةِ الْكَهْفِ
١٨٠٧ - حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو شُعَيْب الْحَرَّانِي ثَنَا زبو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ رَجُلا كَانَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ والى جَانِبه فرس مربوط بشطتين فبغشته سَحَابَةٌ فَجَعَلَتْ تَدُورُ وَتَدْنُو وَجَعَلَ فَرَسُهُ يَنْفِرُ مِنْهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ ذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ (تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ لِلْقُرْآنِ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنْ زُهَيْرٍ
بشطتين بحبلين والشطن الْحَبل
بغشته أَظَلَّتْهُ
١٨٠٨ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا شُعْبَةُ ح وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ثَنَا شُعْبَةُ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ قَرَأَ رَجُلٌ الْكَهْفَ وَفِي الدَّارِ دَابَّةٌ فَجَعَلَتْ تَنْفِرُ قَالَ فَنَظَرَ فَإِذَا ضَبَابَةٌ أَوْ سَحَابَةٌ قَدْ غَشِيَتْهُ قَالَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ (اقْرَأْ فُلانُ فَإِنَّهَا السَّكِينَةُ نزلت عِنْد الْقُرْآنُ أَوْ تَنَزَّلَتْ لِلْقُرْآنِ)
لَفْظُ غُنْدَرٍ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ بُنْدَارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ وَأَبِي دَاوُدَ
١٨٠٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ ثَنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن أسيد بن الْحضير أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ يَقْرَأُ مِنَ اللَّيْلِ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ وَفَرَسُهُ مَرْبُوطَةٌ إِذْ جَالَتِ الْفَرَسُ فَسَكَتَ وَسَكَتَتْ ثُمَّ قَرَأَ فَجَالَتِ الْفَرَسُ فَسَكَتَ فَسَكَتَتْ فَانْصَرَفَ وَكَانَ ابْنُهُ قَرِيبًا مِنْهُ فَأَشْفَقَ أَنْ يُصِيبَهُ فَلَمَّا انْصَرَفَ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَإِذَا هِيَ مِثْلُ الظُّلَّةِ فِيهَا أَمْثَالُ الْمَصَابِيحِ عَرَجَتْ إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى مَا يَرَاهَا فَلَمَّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute