للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٣٨ - ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ هِشَامِ بن عُرْوَة حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا الْحَارِث ابْن أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ثَنَا مَعْرُوفُ بْنُ خَرَّبُوذَ ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر ثَنَا ابْن أبي ثَنَا ابْنُ أَبِي الْعَوَّامِ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ثَنَا مَعْرُوفٌ حَدَّثَنِي أَبُو الطُّفَيْلِ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عَلَى رَاحِلَتِهِ يَسْتَلِمُ الْحَجَرَ بِمِحْجَنٍ مَعَهُ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنِ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ مَعْرُوفٍ وَقَالَ مُجَاهِدٌ عَلَى نَاقَتِهِ وَزَادَ أَبُو عَاصِمٍ ثُمَّ خَرَجَ فَطَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ عَلَى رَاحِلَتِهِ

٢٩٣٩ - ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ غَيْرَ مَرَّةٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ح وثنا أَحْمد ابْن إِبْرَاهِيمَ الْقُدَيْسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَعْدِ ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ح وَثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي أَشْتَكِي فَقَالَ طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ قَالَتْ فَطُفْتُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَئِذٍ يُصَلِّي إِلَى جَانِبِ الْبَيْتِ وَهُوَ يَقْرَأُ وَالطور وَكتاب مسطور

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يحيى

٤٠١ - بَابُ الطَّوَافِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

٢٩٤٠ - ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا شُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا هِشَامٌ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ قُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي لَأَظُنُّ لَوْ أَنَّ رَجُلا تَرَكَ الطَّوَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ مَا ضَرَّهُ قَالَتْ لِمَ قُلْتُ لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} الْآيَةَ فَقَالَتْ لَوْ كَانَ كَمَا تَقُولُ لَكَانَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ لَا يَطَّوَّفَ بِهِمَا مَا تمّ اللَّهُ حَجَّ امْرِئٍ وَلا عُمْرَتَهُ حَتَّى يَطُوفَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَهَلْ تَدْرِي لِمَ كَانَ ذَاكَ كَانَتِ الأَنْصَارُ تُهِلُّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لِصَنَمَيْنِ عَلَى شَطِّ الْبَحْرِ ثُمَّ يَجِيئُونَ فَيَطُوفُونَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَيَحْلِقُونَ وَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلامُ كَرِهُوا أَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>