- ٣٣٣
بَابُ
٢٢٨٧ - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى السَّخْتِيَانِيُّ ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بِمَ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا ابْنُ أَبِي شُرَيْح ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ ثَنَا وَرقا قَالَ إِسْحَاقُ وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُون ثَنَا شَيبَان ثَنَا وَرقا عَنْ أَبِي الزِّنَادِ وَعَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لَأَتَصَدَّقَنَّ اللَّيْلَةَ بِصَدَقَةٍ فَوَضَعَهَا فِي يَدِ زَانِيَةٍ
٢٢٨٨ - وَأَنْبَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنْبَأَ شُعَيْبٌ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ دَاوُدَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَعْرُوفٍ ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ ثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لَأَتَصَدَّقَنَّ اللَّيْلَةَ بِصَدَقَةٍ فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَقَعَتْ فِي يَدِ زَانِيَةٍ فَتَحَدَّثَ النَّاسُ تَصَدَّقَ فُلانٌ عَلَى زَانِيَةٍ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لَأَتَصَدَّقَنَّ اللَّيْلَةَ بِصَدَقَةٍ فَوَقَعَتْ صَدَقَتُهُ فِي يَدِ سَارِقٍ فَتَحَدَّثَ النَّاسُ تُصُدِّقَ عَلَى سَارِقٍ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لَأَتَصَدَّقَنَّ اللَّيْلَةَ بِصَدَقَةٍ فَوَقَعَتْ صَدَقَتُهُ فِي يَدِ غَنِيٍّ فَتَحَدَّثَ النَّاسُ فُلانٌ تَصَدَّقَ عَلَى غَنِيٍّ فَقَالَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى زَانِيَةٍ وَعَلَى غَنِيٍّ وَعَلَى سَارِقٍ فَقِيلَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ قَبِلَ صَدَقَتَكَ لَعَلَّ الزَّانِيَةَ اسْتَعَفَّتْ بِصَدَقَتِكَ عَنِ الزِّنَا وَلَعَلَّ السَّارِقَ يَسْتَعِفُّ بِصَدَقَتِكَ عَنِ السَّرِقَةِ وَلَعَلَّ الْغَنِيَّ يَعْتَبِرُ بِصَدَقَتِكَ فَيُنْفِقُ مِمَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ
اللَّفْظُ لِسُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَفْصِ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute