لَفْظُ الْحُمَيْدِيِّ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ وَقَالَ ابْن جريج وَلَا يُوسع رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَمْرٍو النَّاقِدِ عَنْ أَبِي عُيَيْنَةَ بِالْإِسْنَادَيْنِ جَمِيعًا
التَّرَاقِي جَمْعُ تَرْقُوَةٍ وَهِيَ الصَّدْرُ
تُجِنَّ بَنَانَهُ أَيْ يَسْتُرُهُ
قَلَصَتْ ارْتَفَعَتْ
تَعْفُو تَذْهَبُ
٢٢٨٥ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كثير ثَنَا إِبْرَاهِيم ابْن نَافِعٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَايِنِيُّ ثَنَا هَارُونُ الْجَمَّالُ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْبَخِيلِ وَالْمُتَصَدِّقِ كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُبَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ قَدِ اضطرت أَيْدِيهِمَا إِلَى ثدييهما وتراقييهما فَجَعَلَ الْمُتَصَدِّقُ كُلَّمَا تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ انْبَسَطَتْ عَنْهُ حَتَّى تَغْشَى أَنَامِلَهُ وَتَعْفُوَ أَثَرَهُ وَجَعَلَ الْبَخِيلُ كُلَّمَا هَمَّ بِصَدَقَةٍ قَلَصَتْ وَأَخَذَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكَانَهَا قَالَ فَأَنَا رَأَيْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بِإِصْبَعِهِ فِي جُبَّتِهِ فَلَو رَأَيْته يوسعها وَلا تُوَسَّعُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ سُلَيْمَانَ الْغَيْلانِيِّ عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ
٢٢٨٦ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا وُهَيْبٌ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا وُهَيْبٌ وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا خَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَيْسَانَ ثَنَا حِبَّانُ بْنُ هِلالٍ ثَنَا وُهَيْبٌ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَثَلُ الْبَخِيلِ وَالْمُتَصَدِّقِ كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُنَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ قَدِ اضْطَرَّتْ أَيْدِيَهُمَا إِلَى تَرَاقِيهِمَا كُلَّمَا هَمَّ الْمُتَصَدِّقُ بِصَدَقَةٍ اتَّسَعَتْ عَلَيْهِ حَتَّى تُعَفِّيَ أَثَرَهُ وَكُلَّمَا هَمَّ الْبَخِيلُ بِصَدَقَةٍ انْقَبَضَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ إِلَى صَاحِبَتِهَا وَانْضَمَّتْ يَدَيْهِ إِلَى تَرَاقِيهِ وَتَقَلَّصَتْ عَلَيْهِ قَالَ فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فَيَجْهَدُ أَنْ تَتَّسِعَ فَلا تَتَّسِعُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ وُهَيْبٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute