عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ قَالا ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى عَلَى امْرَأَةٍ تَبْكِي عَلَى صَبِيٍّ لَهَا فَقَالَ لَهَا (اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي) قَالَتْ وَمَا تُبَالِي أَنْتَ بِمُصِيبَتِي فَلَمَّا ذَهَبَ قِيلَ لَهَا إِنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَهَا مِثْلُ الْمَوْتِ فَأَتَتْ بَابَهُ فَلَمْ تَجِدْ عَلَى بَابِهِ بَوَّابِينَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَعْرِفْكَ فَقَالَ (إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ أَوَّلِ صَدْمَةٍ أَوْ أَوَّلِ الصَّدْمَةِ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرٍو رَوَاهُ أَيْضًا عَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُكْرَمٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيِّ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ كُلُّهُمْ عَنْ شُعْبَةَ مِثْلَ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ
الصَّدْمَةُ الْكَسْرَةُ
٢٩٨ - بَابُ كَرَاهِيَةِ النِّيَاحَةِ عَلَى الْمَيِّتِ
٢٠٦٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ العَبْد ي عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ثَنَا نَافِعٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ حَفْصَةَ بَكَتْ عَلَى عُمَرَ فَقَالَ مَهْلًا يَا بُنَيَّةُ أَلَمْ تَعْلَمِي أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَابْنِ نُمَيْرٍ كِلَاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ
٢٠٧٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ح وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَيَحْيَى قَالا ثَنَا شُعْبَةُ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ مَا نِيحَ عَلَيْهِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute