رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَمْرٍو النَّاقِدِ
مَعْنَى قَوْلِهِ لَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ أَيْ لَا يَرْحَمُهُمْ وَالنَّظَرُ مِنَ اللَّهِ لِعِبَادِهِ إِنَّمَا هُوَ رَحْمَتُهُ لَهُمْ وَرَأْفَتُهُ بِهِمْ وَمِنْهُ قَوْلُ الْقَائِلِ انْظُرْ إِلَيَّ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْكَ أَيْ ارْحَمْنِي رَحِمَكَ اللَّهُ
٥٠ - بَابُ مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ
٢٩٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا عَبْدَانُ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالا ثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مِنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَحُكُّ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أبدا وَمن جثا سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَسُمُّهُ فِي يَده يتجثاه فِي نَار جنهم خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا) لَفْظُ أَبِي مُعَاوِيَةَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَأَبِي سَعِيدٍ الأَشَجِّ عَنْ وَكِيعٍ
الْوَجْوُ الطَّعْنُ بِالسِّكِّينِ وجأت انثييه إِذا نزعتها يتجشاه أَيْ يَشْرَبُهُ وَتَرَّدى يَعْنِي سَقَطَ
٢٩٤ - وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدَانُ ثَنَا عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ نَحْوَهُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ زُهَيْرٍ عَنْ جَرِيرٍ وَعَنْ سَعِيدٍ الأَشْعَثِيِّ عَنْ عَبْثَرٍ عَنِ الأَعْمَشِ
٢٩٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ ذَكْوَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ وَفَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ قَالا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute