- ٤٢
بَابُ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ
٢٥٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ثَنَا عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ (أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ ندا وَهُوَ خلقك ثُمَّ أَيٌّ قَالَ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ قَالَ أَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ) فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ تَصْدِيقًا لِقَوْلِهِ {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخر} رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عُثْمَانَ عَنْ جَرِيرٍ وَعَنْ إِسْحَاقَ وَعَنْ جَرِيرٍ
٢٥٩ - حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ وَحَبِيبٌ قَالا ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ وَوَاصِلٍ الأَحْدَبِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَأَ جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَنْبَارِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنِ بن مَنْصُورٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ قَالَ (أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ قَالَ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ قَالَ أَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عُثْمَانَ وَإِسْحَاقَ عَنْ جَرِيرٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute