فِي مَاءٍ وَطِينٍ قَالَ فَمُطِرْنَا لَيْلَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْصَرَفَ وَأَنَّ أَثَرَ الْمَاءِ وَالطِّينِ عَلَى أَنْفِهِ وَجَبْهَتِهِ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ يَقُولُ هِيَ لَيْلَةُ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو وَعَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ عَنْ أَبِي ضَمْرَةَ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ
يَحْتَقَّانِ وَيَخْتَصِمَانِ سَوَاء نقص وفوص بِمَعْنَى رُفِعَ
٢٦٧٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ
٣٨٤ - بَابُ فِي عَلامَةِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ
٢٦٧١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا عَبْدُ ة بْنُ أَبِي لُبَابَةَ وَعَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَا زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ يَقُولُ قُلْتُ لِأُبَيَّ إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ مَنْ يقم الْحول يُصِيب لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَقَالَ يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّمَا أَرَادَ أَنْ لَا تَتَّكِلَ النَّاسُ وَلَقَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ ثُمَّ حَلَفَ لَا يُسْتَثْنَى أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ فَقُلْنَا لَهُ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَيَّ شَيْءٍ عَلِمْتَهُ قَالَ بِالْآيَةِ أَوْ بِالْعَلامَةِ الَّتِي أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا أَنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ صَبِيحَةَ ذَلِكَ الْيَوْمِ لَا شُعَاعَ لَهَا
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ وَابْنِ أَبِي عَمْرٍو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute