رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ دَلْكًا شَدِيدًا حَتَّى تبلغ شئون رَأْسِهَا تَصُبُّ عَلَيْهَا الْمَاءَ ثُمَّ تَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَطْهُرُ بِهَا) قَالَتْ عَائِشَةُ كَأَنَّهَا تُخْفِي ذَلِكَ تَبْتَغِينَ بِهَا أَثَرَ الدَّمِ وَسَأَلْتُهُ عَنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ قَالَ (تَأْخُذِي مَاءَكِ فَتَطْهُرِينَ فَتُحْسِنِينَ الطُّهُورِ أَوْ تَبْلُغُ الطُّهُورَ ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأسهَا فتدلكه حَتَّى يبلغ شئون رَأْسِهَا تَفِيضُ عَلَيْهَا الْمَاءَ) قَالَتْ عَائِشَةُ نَعَمِ النِّسَاءُ نِسَاءُ الأَنْصَارِ لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَسَارٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى وَرَوَاهُ أَيْضًا مُسْلِمٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ بُنْدَارٍ مُحَمَّدٍ عَنْ غُنْدَرٍ
٧٤٢ - حَدَّثَنَا الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدٌ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ عُبَيْدٌ الْعِجْلُ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ شَكَلٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَغْتَسِلُ إِحْدَانَا مِنَ الْحَيْضِ قَالَ (تَأْخُذُ سِدْرَهَا وَمَاءَهَا) فَذَكَرَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَأَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ
شُئُونُ الرَّأْسِ أُصُولُهَا الْوَاحِدُ شَأْنٌ
٤٩ - بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الاسْتِحَاضَةِ
٧٤٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كِيَاسَةَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَتَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشٍ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute