١٧٠ - بَابُ كَرَاهَةِ النَّوْمِ قَبْلَ الْعِشَاءِ وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا
١٤٣٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَيَّارِ بْنِ سَلامَةَ أَبُو الْمِنْهَالِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَرْزَةَ وَسَأَلَهُ أَبِي فَقَالَ كَيْفَ كَانَتْ ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَيَّارِ بْنِ سَلامَةَ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ وَسَأَلَهُ أَبِي فَقَالَ كَيْفَ كَانَتْ صَلاتُكُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ (كَانَ يُصَلِّي بِنَا الْهَجِيرَ الَّذِي تُسَمُّونَهَا أَنْتُمُ الظُّهْرَ حِينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ وَيُصَلِّي بِنَا الْعَصْرِ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ وَنَسِيتُ مَا قَالَ فِي الْمَغْرِبِ وَكَانَ يُصَلِّي بِنَا الْعِشَاءَ وَلا يُبَالِي أَنْ يُؤَخِّرَهَا إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ وَكَانَ لَا يُحِبُّ النَّوْمَ قَبْلَهَا وَلا الْحَدِيثَ بَعْدَهَا وَكَانَ يُصَلِّي بِنَا الْفَجْرَ فَيَنْصَرِفُ أَحَدُنَا وَهُوَ يَعْرِفُ جَلِيسَهُ وَكَانَ يَقْرَأُ بِنَا فِيهَا مِنَ السِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ وَعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعًا عَنْ شُعْبَةَ
١٤٣٦ - حَدَّثَنَا فَارُوقٌ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو ثَنَا حَمَّادٌ أنبا أَبُو الْمِنْهَالِ سَيَّارُ بْنُ سَلامَةَ ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَدَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ قَالا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سَيَّارِ بْنِ سَلامَةَ أَبِي الْمِنْهَالِ سَمِعَ أَبَا بَرْزَةَ الأَسْلَمِيَّ يَقُولُ (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤَخِّرُ صَلاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ وَكَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَهَا وَالْحَدِيثُ بَعْدَهَا)
لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَمْرٍو الْكَلْبِيُّ عَنْ حَمَّادٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute