القرقنياني ثَنَا عُمَرُ بْنُ أُوَيْسٍ ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ ثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا شَدَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّك تَبْذُلِ الْفَضْلَ خَيْرٌ لَكَ وَإِنْ تُمْسِكْهُ شَرٌّ لَكَ وَلا تُلامُ عَلَى كَفَافٍ وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى
لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ وَنَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ كُلُّهُمْ عَنْ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ عَنْ عِكْرِمَةَ
- بَابُ
٢٣١٣ - ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ عبد الله بن عَامر التحصبي قَالَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ وَهُوَ يَقُولُ إيَّاكُمْ وَالْأَحَادِيث إِلَّا حَدِيث كَانَ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ كَانَ يُخِيفُ النَّاسَ فِي اللَّهِ سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّمَا أَنَا خَازِنٌ فَمَنْ أَعْطَيْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ وَشَرَهٍ كَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلا يَشْبَعُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ
٢٣١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ثَنَا عَمْرٌو سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ فِي دَاره بصنعا قَالَ وَأَطْعَمَنِي مِنْ جُودِهِ فِي دَارِهِ يُحَدِّثُ عَنْ أَخِيهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُلْحِفُوا فِي الْمَسْأَلَةِ فَوَاللَّهِ لَا يَسْأَلُنِي أَحَدٌ مِنْكُمْ شَيْئًا فَتُخْرِجَهُ لَهُ مِنِّي الْمَسْأَلَةُ فَأُعْطِهِ إِيَّاهُ وَأَنا لَهُ فَيُبَارَكَ لَهُ فِي الَّذِي أَعْطَيْتُهُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ سُفْيَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute