فَبَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجِعْرَانَةِ وَعَلَيْهِ بُرْنُسٌ قَدْ ظُلِّلَ بِهِ عَلَيْهِ مَعَهُ فِيهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذَا جَاءَ أَعْرَابِي عَلَيْهِ جُبَّة متمضمخ بِالطِّيبِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَرَى فِي رَجُلٍ أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ فِي جُبَّةٍ قَدْ تَضَمَّخَ بِطِيبٍ فَأَشَارَ عُمَرُ إِلَى يَعْلَى بِيَدِهِ أَيْ تَعَالَ فَجَاءَ يَعْلَى فَأَدْخَلَ رَأْسَهُ فَإِذَا النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَام محمر الْوَجْه وغط كَذَلِكَ سَاعَةً ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ فَقَالَ أَيْنَ الَّذِي يَسْأَلُنِي عَنِ الْعُمْرَةِ آنِفًا فَالْتُمِسَ الرَّجُلُ فَأُتِيَ بِهِ فَقَالَ أَمَّا الطِّيبُ الَّذِي بِكَ فَاغْسِلْهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَأَمَّا الْجُبَّةُ فَانْزِعْهَا وَاصْنَعْ فِي عُمْرَتِكَ مَا تَصْنَعُ فِي حَجِّكَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ عَنْ عَبْسِ بْنِ يُونُسَ وَعَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ
٢٦٩٦ - حَدَّثَنَا حَبِيبٌ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَكْفَانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيم ابْن مَرْزُوقٍ ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجِعْرَانَةِ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ وَهُوَ مُصَفِّرٌ لِحْيَتَهُ وَرَأْسَهُ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَدْ أَحْرَمْنَا لِعُمْرَةٍ وَإِنَّا كَمَا تَرَى فَقَالَ انْزِعْ عَنْكَ الْجُبَّةَ وَاغْسِلْ عَنْكَ الصُّفْرَةَ وَمَا كُنْتَ صَانِعًا فِي حَجِّكَ فَاصْنَعْهُ فِي عُمْرَتِكَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُكْرَمٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ
وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ وَعَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ عَنْ رَبَاحِ بْنِ أَبِي مَعْرُوفٍ سَمِعْتُ عَطَاءً حَدِيثُ قَيْسِ بْنِ سَعِيدٍ وَرَبَاحٍ لَمْ يَقَعْ عِنْدَ أَبِي إِسْحَاقَ وَلا عِنْدَ أَبِي مُحَمَّدٍ
- بَابُ
٢٦٩٧ - أَنْبَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ح وَثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ثَنَا الْحَارِثُ بن مُحَمَّد ثَنَا يزِيد ابْن هَارُونَ أنبأ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute