- ٣٦٠
بَابٌ كَفَّارَةِ مَنْ جَامَعَ أَهْلَهُ فِي رَمَضَانَ نَهَارًا
٢٥١٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدُ ح وَثنا فَارُوقٌ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ح وثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ح وَثنا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ح وَثنا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى ثَنَا عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ح وَثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا هَارُونُ ثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالُوا كُلُّهُمْ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَلَفْظُ الْحَدِيثِ لِلْحُمَيْدِيِّ ثَنَا الزُّهْرِيُّ وَحَفِظْتُهُ مِنْهُ أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ قَالَ وَمَا شَأْنُكَ قَالَ وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تُعْتِقَ رَقَبَةً قَالَ لَا قَالَ هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ قَالَ لَا قَالَ فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا قَالَ لَا أَجِدُهُ فَقَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْلِسْ فَجَلَسَ فَبَيْنَا هُوَ عَلَى ذَلِكَ إِذْ أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَقٍ فِيهِ تَمْرٌ وَالْعَرَقُ الْمِكْتَلُ الضَّخْمُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اذْهَبْ فَتَصَدَّقْ بِهَذَا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَى أَفْقَرَ مِنَّا فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا أَهْلُ بَيْتٍ أَفْقَرُ مِنَّا فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ أَنْيَابُهُ وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ نَوَاجِذُهُ ثُمَّ قَالَ اذْهَبْ فَأَطْعِمْهُ عِيَالَكَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَأَبِي خَيْثَمَةَ وَابْنِ نُمَيْرٍ كُلُّهُمْ عَنْ سُفْيَانَ
الْعَرَقُ الزِّنْبِيلُ الْكَبِيرُ مِنَ الْخُوصِ
لابَتَيْهَا أَيْ جَبَلَيْهَا اللَّوْبُ الْحِجَارَةُ السُّودُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute