سَحَابَةٍ فَأَلَّفَ اللَّهُ بَيْنَ السَّحَابِ فَوَثَبْنَا حَتَّى رَأَيْتُ الرَّجُلَ الشَّدِيدَ يَهُمُّهُ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قَالَ فَمُطِرْنَا سَبْعًا لَا يُقْلِعُ حَتَّى الْجُمُعَةِ الثَّانِيَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ وَحُبِسَ السِّفَارُ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْفَعَهَا عَنَّا فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ (اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلا عَلَيْنَا) فَتَقَوَّرَ مَا فَوْقَ رُءُوسِنَا مِنْهُ حَتَّى كَانَا فِي إِكْلِيلٍ تُمْطِرُ مَا حَوْلَنَا وَلا نُمْطَرُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ
٢٠٢١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا حَرْمَلَةُ قَالا ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ أَنَّ حَفْصَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتِ الْمَاشِيَةُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَسْقِيَنَا قَالَ فَأَنْشَأَتْ سَحَابَةٌ مِثْلُ رِجْلِ الطَّائِرِ أَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهَا ثُمَّ انْتَشَرَتْ فِي السَّمَاءِ ثُمَّ أَمْطَرَتْ فَمَا زِلْنَا نُمْطَرُ حَتَّى جَاءَ ذَلِكَ الأَعْرَابِيُّ فِي الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتِ الْمَاشِيَةُ وَسَقَطَتِ الْبُيُوتُ فَادع الله أَن يكشفها عَنَّا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلا عَلَيْنَا) فَرَأَيْتُ السَّحَابَ يَتَمَزَّقُ كَأَنَّهَا الْمُلاءُ حِينَ تُطْوَى
لَفْظُهُمْ وَاحِدٌ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ هَارُونَ الأَيْلِيِّ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ
٢٨٩ - بَابٌ فِي بَرَكَةِ الْمَطَرِ
٢٠٢٢ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ح وثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالا ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَصَابَنَا مَطَرٌ وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحُسِرَ ثَوْبُهُ حَتَّى أَصَابَهُ الْمَطَرُ فَقِيلَ لَهُ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ (إِنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute