للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْغَدِ وَمِنْ بَعْدِ الْغَدِ حَتَّى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى وَقَامَ ذَلِكَ الأَعْرَابِيُّ أَوْ قَالَ رَجُلٌ غَيْرُهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَهَدَّمَ الْبِنَا وَغَرِقَ الْمَالُ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ وَقَالَ (اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلا عَلَيْنَا)

قَالَ فَمَا يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ السَّحَابِ إِلا تَفَرَّجَتْ حَتَّى صَارَتِ الْمَدِينَةُ فِي مِثْلِ الْجَوْبَةِ وَسَالَ الْوَادِي قَنَاةَ شَهْرًا وَلم يَجِيء أَحَدٌ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلا حَدَّثَ بِالْجَوْدِ

لَفْظُ الْوَلِيدِ أَتَمُّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ دَاوُدَ بْنِ رَشِيدٍ عَن الْوَلِيد

وَقيل مثل الجونة وَهِي الشَّمْس سميت جونة لِأَنَّهَا تسود حِين تغيب الجونة قَالَهُ الأَصْمَعِيُّ الْجَوْدُ الْمَطَرُ الْعَظِيمُ

٢٠١٩ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ثَنَا الصُّوفِيُّ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ ح وثنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ح وثنا أَبُو إِسْحَاقَ بْنِ حَمْزَةَ أنبأ أَبُو يَعْلَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَالْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالُوا ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَامَ إِلَيْهِ النَّاسُ فَصَاحُوا وَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَحِطَ الْمَطَرُ وَاحْمَرَّتِ الشَّجَرُ وَهَلَكَتِ الْبَهَائِمُ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَسْقِيَنَا فَقَالَ (اللَّهُمَّ اسْقِنَا) مَرَّتَيْنِ قَالَ فَايْمُ اللَّهِ وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ سَحَابٍ قَالَ فَأَنْشَأَتْ سَحَابَةُ فَانْتَشَرَتْ ثُمَّ إِنَّهَا أَمْطَرَتْ وَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمِنْبَرِ فَصَلَّى وَانْصَرَفَ فَلَمْ تَزَلْ تُمْطِرُ إِلَى الْجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا قَالَ فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاحُوا وَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَحْبِسَهَا عَنَّا قَالَ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ (اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلا عَلَيْنَا)

قَالَ فَتَكَشَّفَ عَن الْمَدّ ينة وَجَعَلَتْ تُمْطِرُ حَوْلَهَا وَمَا تُمْطِرُ بِالْمَدِينَةِ قَطْرَةً قَالَ وَنَظَرْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَإِنَّهَا مِثْلُ إِكْلِيلٍ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى بْنِ حَمَّادٍ وَالْمُقَدَّمِيِّ

٢٠٢٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُكْتِبُ وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ قَالا ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا أَبُو النَّضْرِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ إِنِّي لَقَائِمٌ عِنْدَ الْمِنْبَر يَوْم جُمُعَة ورَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ إِذْ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْمَسْجِدِ يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبِسَ الْمَطَرُ وَهَلَكَتِ الْمَوَاشِي فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَسْقِيَنَا فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ وَمَا يُرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>