يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ {وَاللَّيْلِ إِذَا يغشى وَالنَّهَار إِذا تجلى} فَقُلْتُ كَانَ يَقْرَؤُهَا {وَاللَّيْلِ إِذَا يغشى وَالنَّهَار إِذا تجلى} فَقَالَ هَكَذَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا فَمَا زَالَ بِي هَؤُلاءِ حَتَّى كَادُوا يُشَكِّكُونِي
لَفْظُ غُنْدَرٍ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ مُغِيرَةَ
١٨٦٦ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ ثَنَا عَلْقَمَةُ قَالَ لَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَقَالَ مِمَّنْ أَنْتَ قُلْتُ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ تَقْرَأُ عَلَيَّ قِرَاءَةَ ابْنِ مَسْعُودٍ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَاقْرَأْ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ / < وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى > / فَضَحِكَ وَقَالَ هَكَذَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى جَمِيعًا عَنْ دَاوُدَ
٢٥١ - بَابُ النَّهْيِ عَنْ صَلاةِ بَعْدِ الْعَصْرِ وَقَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ
١٨٦٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن بكر ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ ثَنَا مَالك ابْن أَنَسٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الصَّلاةِ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَعَنِ الصَّلاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute