كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ وَلا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى وَبُنْدَارٍ وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمَّادٍ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ بُنْدَارٍ أَبُو دَاوُدَ وَزَادَ فَقَالَ رَجُلٌ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ
غَمْطُ النَّاسِ الْبَطَرُ أَنْ لَا يَعُدِ الْحَقُّ شَيْئًا وَلَمْ يَنَلْ بِهِ
وَالْبَطَرُ بَطْرًا أَنْ لَمْ يُقْبَلِ الْحَقُّ
٢٦٦ - وَحَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ وَعَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالُوا ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ وَلا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مِنْجَابٍ وَسُوَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ ح
٤٥ - بَابُ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرك بِاللَّه شئيا دَخَلَ الْجَنَّةَ
٢٦٧ - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَخْمَسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَبُو حُصَيْنٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ ح وَحَدَّثَنَا الْغِطْرِيفِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثَنَا إِسْحَاقُ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ الله بن أَحْمد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute