يَقُولَ قَدْ أُوهِمَ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ مِثْلَ ذَلِكَ
لَفْظُ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ وَيُقَارِبُهُ هُدْبَةُ فِي اللَّفْظِ وَيُوَافِقُهُ فِي الْمَعْنَى
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَن أبي بكر بن نَافِع الْعَبْدِيِّ عَنْ بَهْزٍ عَنْ حَمَّادٍ
أَوْجَزَ أَيْ أَخْصَرَ
٦٥
١٠١ - بَابُ مَتَّى يَسْجُدُ مَنْ خَلْفِ الإِمَامِ
١٠٤٦ - حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ أنبا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ قَالا حَدَّثَنِي الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَنْبَأَ زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ثَنَا الْبَرَاءُ وَهُوَ غَيْرُ كَذُوبٌ أَنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ لَمْ أَرَ أَحَدًا يَحْنِي ظَهْرَهُ حَتَّى يَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَبْهَتَهُ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَخِرُّ مَنْ وَرَاءَهُ سُجَّدًا
لَفْظُهُمْ سَوَاءٌ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى عَنْ زُهَيْرٍ
يَخِرُّ يَسْقُطُ
١٠٤٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُفْيَانُ ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبٌ ثَنَا يُوسُفُ ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنْ سُفْيَانَ ح وَحَدَّثَنَا مخلد بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو ثَنَا الْحَسَنُ ثَنَا بُنْدَارٌ ثَنَا يَحْيَى ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ثَنَا الْبَرَاءُ وَهُوَ غَيْرُ كَذُوبٍ قَالَ كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَحْنِ أَحَدٌ ظَهْرَهُ حَتَّى يَضَعَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute