الْمُصَلَّى فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ مِنْهُ قُلْتُ أَبْدَأُ بِالصَّلاةِ فَقَالَ لَا يَا أَبَا سَعِيدٍ قَدْ تُرِكَ مَا تَعْلَمُ قُلْتُ كَلَّا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَأْتُونَ بِخَيْرٍ مِمَّا أَعْلَمُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ انْصَرَفَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ وَيَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ وَعَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ
يُقَالُ فُلانٌ مُخَاصِرُ فُلانٍ إِذَا أَخْذَ بِيَدِ صَاحِبِهِ فِي الْمَشْيِ
٢٨٤ - بَابٌ فِي خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْعِيدَيْنِ
١٩٩٦ - حَدَّثَنَا فَارُوقٌ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ح وثنا حَبِيبُ ثَنَا يُوسُفُ قَالا ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَعَنْ حَفْصَةَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ أَمَرَنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَخْرُجَ ذَاتُ الْعَوَاتِقِ وَذَوَاتُ الْخُدُورِ وَيَعْتَزِلْنَ الْحُيَّضُ الْمُصَلَّى
لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ عَنْ حَمَّادٍ
الْعَاتِقُ الشَّابَّةُ أَوَّلُ مَا تُدْرِكُ وَالْعَتِيقَةُ الْجَمِيلَةُ
وَالْخُدْرُ سِتْرٌ يُمَدُّ لَهَا فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ فَنُصِبَ لَهَا خَشَبَاتٌ
١٩٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ ح وثنا جَعْفَر ابْن مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالا ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ح وَثنا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أنبا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ حَفْصَةَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَخْرُجْنَ فِي يَوْمَيِ الْفِطْرِ وَالنَّحْرِ قَالَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ فَقُلْنَا أَرَأَيْتَ إِحْدَاكُنَّ لَا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابًا قَالَ فَتُلْبِسُهَا أُخْتُهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute