- ٣٧٦
بَابٌ فِي فَضْلِ الصِّيَامِ
٢٦١١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ح وَثنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالا ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي سَعِيدٌ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ هُوَ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ حَرْمَلَةَ
٢٦١٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ح وَثنا أَبُو مُحَمَّد ابْن حَيَّانَ ثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَنْبَارِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ وَقَالَ سَعِيدٌ كُلُّ حَسَنَةِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ هُوَ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ إِنَّمَا يَذَرُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ وَسُرُورَهُ مِنْ أَجْلِي فَالصِّيَامُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ
اتَّفَقَا فِي اللَّفْظِ وَزَادَ قُتَيْبَةُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ وَزَادَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَإِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَلا يَرْفُثْ وَلا يَجْهَلْ فَإِنِ امْرُؤٌ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ وَالْقَعْنَبِيِّ عَنِ الْمُغِيرَةِ
الْخَلُوفُ تَغَيُّرُ الْفَمِ يُقَالُ خَلَفَ اللَّبَنُ إِذَا أُطِيلَ إِيقَاعُهُ حَتَّى يَفْسَدَ
٢٦١٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ح وَثنا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا عَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute