- ٦٣
بَابٌ فِيمَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ
٣٦٠ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ الأَحْوَلُ عَنْ ثَابِتٍ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَهُ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ نَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَوْدُودٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَوْهَرِيُّ بِدْعَةُ قَالُوا ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ أَنَّ ثَابِتًا أَخْبَرَهُ قَالَ لَمَّا كَانَ بَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَعَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ مَا كَانَ وَتَيَسَّرُوا لِلْقِتَالِ رَكِبَ خَالِدِ بْنِ الْعَاصِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فَوَعَظَهُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَنْ قُتِلَ عَلَى مَالِهِ فَهُوَ شَهِيد) صَحِيح وَإِسْنَاده من الطَّرِيق الأول حسن
لَفْظُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ الْحَسَنِ الْحُلْوَانِيِّ وَإِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ كُلُّهُمْ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ ثُمّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ
٣٦١ - حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ جَاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أَخْذَ مَالِي (فَلا تُعْطِيهِ مَالَكَ) قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ قَاتَلَنِي قَالَ (قَاتِلْهُ) قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلَنِي قَالَ (فَأَنْتَ شَهِيدٌ) فَقَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلْتُهُ قَالَ (هُوَ فِي النَّار) صَحِيح وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَخْلَدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute