الْحُوَيْرِثِ قَالَ قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِصَاحِبٍ لِي (إِذَا خَرَجْتُمَا فَلْيُؤَذِّنْ أَحَدُكُمَا وَلْيُقِمْ وَلْيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا)
قَالَ خَالِدٌ فَقُلْتُ لِأَبِي قِلابَةَ فَأَيْنَ الْقِرَاءَةُ قَالَ كَانَا مُتَقَارِبَيْنِ
١٥١٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا زِيَادُ بْنُ يحيى ثَنَا يزِيد ابْن زُرَيْع ثَنَا خَالِد الحذا عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ قَالَ قَالَ لِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ فَأَذِّنَا ثُمَّ أَقِيمَا ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ وَعَنِ الأَشَجِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ جَمِيعًا عَنْ خَالِدٍ
١٨٩ - بَابُ الْقُنُوتِ فِي الْفَجْرِ
١٥١١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ وَأَبُو سَلَمَةَ أفهما سمعا أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ يَفْرُغُ مِنْ صَلاةِ الْفَجْرِ مِنَ الْقِرَاءَةِ وَيُكَبِّرُ وَيَرْفَعُ رَأْسَهُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ثُمَّ يَقُولُ وَهُوَ قَائِمٌ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ وَعَيَّاشَ بْنَ أبي ربيعَة وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ كَسِنِي يُوسُفَ اللَّهُمَّ الْعَنْ لِحْيَانَ وَرِعْلا وَذَكْوَانَ وَعُصِيَّةَ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ثُمَّ بَلَغَنَا أَنَّهُ تَرَكَ ذَلِكَ لَمَّا نَزَلَتْ {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَو يعذبهم فَإِنَّهُم ظَالِمُونَ}
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ حَرْمَلَةَ وَطَأْتَكَ يَعْنِي اشْدُدْ صَبَّتَكَ عَلَيْهِمْ وَاحْبِسْ عَنْهُمُ الْخَيْرَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute