١٦٨٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُجَاشِعٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ثَنَا حَسَّانُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَأَلْتُهَا عَنِ الْوِتْرِ فَقَالَتْ كُلُّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى آخِرِ اللَّيْلِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ عَنْ حَسَّانَ
٢١١ - بَابُ نَسْخِ قِيَامِ اللَّيْلِ وَفِي الْوِتْرِ
١٦٩٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ح وَثنا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا ابْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ح وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا بُنْدَارٌ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ أَبُو عرُوبَة وثنا بُنْدَارٌ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ح وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَهْ ثَنَا عَبَّاسٌ النَّرْسِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ كُلُّهُمْ قَالُوا ثَنَا قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ انْطَلَقْتُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الْوِتْرِ فَقَالَ أَلا أَدُلُّكَ عَلَى أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ بِوِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ مَنْ قَالَ عَائِشَةُ إِيتِهَا فَسَلْهَا ثُمَّ أَعْلِمْنِي مَا تَرُدُّ عَلَيْكَ قَالَ فَانْطَلَقْتُ إِلَيْهَا فَأَتَيْتُ عَلَى حَكِيمِ بْنِ أَفْلَحَ فَاصْطَحَبْتُهُ فَانْطَلَقَ مَعِي إِلَى عَائِشَةَ فَاسْتَأْذَنَّا فَدَخَلْنَا فَقَالَتْ مَنْ هَذَا فَقَالَ حَكِيمُ بْنُ أَفْلَحَ فَقَالَتْ مَنْ هَذَا مَعَكَ فَقُلْتُ سَعْدُ بْنُ هِشَامٍ
قَالَتْ مَنْ هِشَامٌ قُلْتُ ابْنُ عَامِرٍ قَالَتْ نِعْمَ الْمَرْءُ كَانَ عَامِرًا أُصِيب يَوْم أحد فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ أَلَسْتُ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قُلْتُ بَلَى قَالَتْ فَإِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ الْقُرْآنَ قَالَ فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ فَبَدَا لِي فَقُلْتُ قِيَامُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ أَلَسْتُ تَقْرَأُ {يَا أَيهَا الْمُزَّمِّلُ} قُلْتُ بَلَى قَالَتْ فَإِنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ الْقِيَامَ فِي أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه حَتَّى انْتَفَخَتْ أَقْدَامُهُمْ وَأَمْسَكَ اللَّهُ خَاتِمَتَهَا اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا فِي السَّمَاءِ ثُمَّ التَّخْفِيفَ فِي آخِرِ السُّورَةِ فَصَارَ قِيَامُ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute