حَفْصَةَ ح وَثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أنبا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ حَفْصَةَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ نُهِينَا عَنِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ وَلَمْ يُعْزَمْ عَلَيْنَا
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ وَعَنْ إِسْحَاقَ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ جَمِيعًا عَنِ هِشَامٍ
٣٠٢ - بَابُ كَيْفَ يُكَفَّنُ الْمَوْتَى
٢١٠٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ح وثنا جَعْفَر ابْن مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالا ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ خَبَّابٍ قَالَ هَاجَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبْتَغِي وَجْهَ اللَّهِ فَوَجَبَ أَجْرُنَا عَلَى اللَّهِ فَمِنَّا مَنْ مَضَى لَمْ يَأْكُلْ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا مِنْهُمْ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ شَيْءٌ يُكَفَّنُ فِيهِ إِلَّا نَمِرَةٌ كَانُوا إِذَا وَضَعُوهَا عَلَى رَأْسِهِ خَرَجَتْ رِجْلاهُ وَإِذَا وَضَعُوهَا عَلَى رِجْلَيْهِ خَرَجَ رَأْسُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (اجْعَلُوهَا مِمَّا يَلِيَ رَأْسَهُ وَاجْعَلُوا عَلَى رِجْلَيْهِ مِنَ الإِذْخِرِ) وَمِنَّا مَنْ أَيْنَعَتْ لَهُ ثَمَرَتُهُ فَهُوَ يَهْدِبُهَا
أَيْنَعَتْ أَدْرَكَتْ
يَهْدِبُهَا أَيْ يَخْتَرِفُ ثَمَرَهَا يَهْدِبُهَا أَيْضًا يَحْلِبُهَا وَالْهَدْبُ ضَرْبٌ مِنَ الْحَلْبِ وَهَدَبَهَا اجْتَنَاهَا
٢١٠٣ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ح وثنا فَارُوقٌ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ثَنَا الرَّمَادِيُّ قَالا ثَنَا سُفْيَانُ ح وَثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَحْمَسِيُّ ثَنَا أَبُو الْحُصَيْنِ الْوَادِعِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ثَنَا حَفْصٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ح وَثنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أنبا عَبْدُ اللَّهِ بن إِدْرِيس وَجَرِير وَعِيسَى ابْن يُونُسَ كُلُّهُمْ عَنِ الأَعْمَشِ سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يَقُولُ أَتَيْنَا خَبَّابًا نَعُودُهُ فَقَالَ لَنَا هَاجَرْنَا مَعَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute