انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا فَنَزَلَ فَجَدَحَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمُ اللَّيْلَ قَدْ أَقْبَلَ مِنْ هَا هُنَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ قِبَلَ الْمَشْرِقِ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ
لَفْظُ السَّاجِيِّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي كَامِلٍ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ
٢٤٧٦ - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَأَ جَرِيرٌ ح وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَذَّاءُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ قَالا ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَلَمَّا غَرَبَتِ الشَّمْسُ قَالَ لِرَجُلٍ انْزِلْ فَاجْدَحْ لِي قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْكَ نَهَارٌ ثُمَّ قَالَ انْزِلْ فَنَزَلَ فَجَدَحَ لَهُ فِي الثَّالِثَةِ فَشَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَوْمَأَ إِلَى الْمَشْرِقِ فَقَالَ إِذَا رَأَيْتُمُ اللَّيْلَ قَدْ أَقْبَلَ مِنْ هَا هُنَا فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ
لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ عَنْ جَرِيرٍ
٢٤٧٧ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُحَمَّدُ ابْن جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي أَوْفَى يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ وَهُوَ صَائِمٌ قَالَ فَدَعَا صَاحِبَ شَرَابِهِ بِشَرَابٍ فَقَالَ صَاحِبُ شَرَابِهِ لَوْ أَمْسَيْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَوْ أَمْسَيْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لوأمسيت ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ إِذَا جَاءَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا فَقَدْ حَلَّ الْإِفْطَارُ أَوْ كَلِمَةً هَذَا مَعْنَاهُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute