٢٥٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ح وَثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالا عَنْ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ رَجُلا مِنْ أَسْلَمَ فَنَادَى فِي النَّاسِ إِنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ فَمَنْ كَانَ قَدْ أَكَلَ وَشَرِبَ فَلا يَأْكُلْ شَيْئا ليتم صَوْمَهُ وَمَنْ كَانَ لَمْ يَأْكُلْ وَلَمْ يَشْرَبْ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ
لَفْظُ قُتَيْبَةَ بَعَثَ رَجُلا مِنْ أَسْلَمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَأَمَرَهُ أَنْ يُؤَذِّنَ فِي النَّاسِ مَنْ كَانَ لَمْ يَصُمْ فَلْيَصُمْ وَمَنْ كَانَ أَكَلَ فَلْيُتِمَّ صِيَامَهُ إِلَى اللَّيْلِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ
٢٥٨٣ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ح وَثنا فَارُوقٌ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ قَالا ثَنَا مُسَدَّدٌ ح وثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ح وثنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ قَالُوا ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ثَنَا خَالِدُ بْنُ ذَكْوَانَ عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ قَالَتْ أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَبِيحَةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى الأَنْصَارِ الَّتِي حَوْلَ الْمَدِينَةِ مَنْ كَانَ أَصْبَحَ صَائِمًا فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ وَمَنْ كَانَ أَصْبَحَ مُفْطِرًا فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ قَالَ وَكُنَّا نَصُومُهُ وَنُصَوِّمُهُ صِبْيَانَنَا الصِّغَارَ زَادَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ وَمُعَاذُ بْنُ الْمثنى عَن مُسَدّد وَيذْهب بهم إِلَى الْمَسْجِد وَيجْعَل لَهُم اللعبة من الوهن فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُمْ إِيَّاهُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ بِشْرٍ وَعَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ الْبَرَاءِ جَمِيعًا عَنْ خَالِدٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute