قَرَأت جَمِيع هَذَا الْجُزْء وَالثَّانِي عشر بعده على الشَّيْخ الإِمَام الْمقري بَقِيَّة الْمَشَايِخ زين الدَّين أَبُو الْعَبَّاس بن احْمَد بن أبي الْخَيْر سَلامَة بن إِبْرَاهِيم بن سَلامَة الْحَنْبَلِيّ بِحَق إِجَازَته من أبي الْحسن الْجمال بِسَنَدِهِ فسمعهما كَمَال الدَّين بن شَيخنَا جمال الدَّين أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد الشريشي وجمال الدَّين يُوسُف بن الزكي بن يُوسُف بن عبد الْملك المري سمع النّصْف الأول من هَذَا الْجُزْء تَقِيّ الدَّين مُحَمَّد بن عبد الحميد بن مُحَمَّد الهمذاني وتقي الدَّين أَحْمد بن عبد الْحَلِيم بن عبد السَّلَام ابْن تَيْمِية الْحَرَّانِي وَصَحَّ ذَلِك بالرباط الناصري بِالْجَبَلِ فِي يَوْم الْأَحَد الرَّابِع وَالْعِشْرين من شعْبَان سنة خمس وَسبعين وَكتب الْفَقِير إِلَى الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَبَّاس بن أبي بكر جمعوان الْأنْصَارِيّ عَفا الله عَنهُ حامدا ومصليا
سمع عَليّ هَذَا الْجُزْء وَمَا قبله وَمَا بعده إِلَى آخر الْكتاب بسماعي من أَبِي الْحَسَنِ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُور بِسَمَاعِهِ من أبي عَليّ الْحداد بِسَمَاعِهِ من أبي نعيم بِقِرَاءَة الإِمَام الْحَافِظ الْمُفِيد شرف الدَّين أبي مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن خلف بن أبي الْحسن الدمياطي صَاحبه الإِمَام الْعَالم نَاصح الدَّين أَبُو بكر بن يُوسُفَ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ الْحَرَّانِيِّ وَآخَرُونَ فِي مجَالِس آخرهَا الثَّانِي من شهر رَمَضَان سنة خمس وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَكتب يُوسُف بن خَلِيل بن عبد الله
سمع جَمِيع هَذَا الْجُزْء على الشَّيْخ الْأَجَل الصَّدْر الرئيس الْمسند نجيب الدَّين أبي الْفرج عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم بن عَليّ بن نصر بن الصَّقِيل الْحَرَّانِي نَحْو إِجَازَته من أَبِي الْحَسَنِ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُور الْجمال بِسَنَدِهِ أَعْلَاهُ السَّادة الأجلاء السَّيِّد الشريف الإِمَام الْفَاضِل الْمُحدث عز الدَّين أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن السَّيِّد الشريف الإِمَام أبي عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن الْحُسَيْنِي وَالشَّيْخ الإِمَام الْمُحدث تَاج الدَّين أَبُو الطَّاهِر إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم عبد الرَّحْمَن بن قُرَيْش المَخْزُومِي وَأَوْلَاده مُحَمَّد وَأحمد وَإِبْرَاهِيم وَعلي وَعبد الله وَعبد الرَّحْمَن والفقيه الإِمَام زين الدَّين أَبُو بكر ولد شَيخنَا الإِمَام الْعَالم قَاضِي الْقُضَاة شرف الدَّين أبي حَفْص عمر بن صَالح السُّبْكِيّ وزكي الدَّين أبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عبد الْعَزِيز بن يحيى اللؤْلُؤِي وسديد الدَّين أبي بكر عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَليّ الْمَقْدِسِي وَنور الدَّين بن عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الجبيل وشهاب الدَّين بن النصير بن نبا الْمَقْدِسِي وَجَمَاعَة أَسمَاؤُهُم مثبتة على الأَصْل الْمُقَرّر مِنْهُ وبالمدرسة الظَّاهِرِيَّة من الْقَاهِرَة المعزية وَصَحَّ لَهُم ذَلِك وَثَبت بِقِرَاءَة أفقر عبيد الله وأحوجهم إِلَى عَفوه ومغفرته عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عُثْمَان التوزري الْمَالِكِي عَفا الله عَنهُ ولطف بِهِ وَأَجَازَ لَهُم الشَّيْخ المسمع بِجَمِيعِ مَا يجوز رِوَايَته بِشَرْطِهِ
الْحَمد لله حق حَمده وصلواته على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا دَائِما أبدا وَكَانَ ذَلِك فِي يَوْم السبت التَّاسِع من رَجَب سنة أَربع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم