رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى
٢٨٠٣ - م ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالا ثَنَا هَنَّادٌ وَثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَفْلَحَ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ فِي شَهْرِ الْحَجِّ وَأَيَّامِ الْحَجِّ حَتَّى قَدِمْنَا بِسَرِفَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ مَنْ لَمْ يَكُنْ مِنْكُمْ سَاقَ هَدْيًا فَأَحَبَّ أَنْ يَحِلَّ مِنْ حَجَّتِهِ بِعُمْرَةٍ فَلْيَفْعَلْ قَالَتْ عَائِشَةُ فَالْآخِذُ بِذَلِكَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّارِكُ فَأَمَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذُو الْقُوَّةِ مِنْ أَصْحَابِهِ فَكَانَ مَعَهُمْ هَدْيٌ فَلَمْ يَحِلُّوا فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي وَقَدْ أَهْلَلْتُ بِالْحَجِّ فَقَالَ مَا يُبْكِيكِ قُلْتُ حُرِمْتُ الْعُمْرَةَ لَسْتُ أُصَلِّي فَقَالَ إِنَّما أَنْتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِ آدَمَ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْكِ مَا كَتَبَ عَلَيْهِنَّ فَكُونِي عَلَى حَجِّكِ وَعَسَى الله أَن يرزقكها فَخَرَجْنَا حَتَّى قَضَى اللَّهُ حَجَّنَا وَأَفَضْتُ ثُمَّ نَفَرْنَا مِنْ مِنًى فَنَزَلْنَا الْمُحَصَّبَ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدٌ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ اخْرُجْ بِأُخْتِكَ فَلْتُهِلَّ بِعُمْرَةٍ ثُمَّ أَفِضْهَا فَإِنِّي أَنْتَظِرُكُمَا هَاهُنَا فَجِئْنَاهُ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ أَفَرَغْتِ قُلْتُ نَعَمْ فَأَذِنَ بِالرَّحِيلِ فَمَرَرْنَا بِالْبَيْتِ فَطَافَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ خَرَجَ قَبْلَ الصُّبْحِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ ابْنِ نُمَيْرٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَفْلَحَ بْنِ حُمَيْدٍ
٢٨٠٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّد الوَاسِطِيّ ثَنَا الصَّلْت ابْن مَسْعُودٍ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِالْحَجِّ مُنْفَرِدًا وَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ وَمِنَّا مَنْ تَمَتَّعَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنِ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ
٢٨٠٥ - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا أَبُو يُوسُفَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ يَعْنِي ابْنَ مَازِنٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ جَاءَتْ عَائِشَةُ وَهِيَ تبْكي فَقَالَ مَالك تبْكي قَالَتْ أَبْكِي أَنَّ النَّاسَ حَلُّوا وَلَمْ أَحْلِلْ وَطَافُوا وَلَمْ أَطُفْ وَهَذَا الْحَجُّ قَدْ حَضَرَ كَمَا تَرَى فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا أَمْرٌ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ
٢٨٠٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّد ثَنَا الْحُسَيْنُ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ بِمِثْلِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute