قَالَ نعم مقصدا أبيضا مَلِيحًا
وَقَالَ سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو الطُّفَيْلِ قَالَ قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ قَوْمَكَ يَزْعُمُونَ أَوْ قَالَ مَنْ يَزْعُمُ ذَاكَ مِنْهُمْ إِلَى الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ رَمَلًا سُنَّةً قَالَ كَذَبُوا وَصَدَقُوا قَالَ قُلْتُ وَمَا جَمَعَ ذَلِكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَظَلَّ يَدْخُلُ مَكَّةَ كَانَتْ قُرَيْشٌ حَشْدًا فَقَالُوا هَذَا مُحَمَّدٌ وَأَصْحَابُهُ يَقْدَمُونَ عَلَيْكُمْ يَتَسَاوَكُونَ هَزْلَى فَأَطْلَعَ اللَّهُ نَبِيَّهُ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ أَرُوهُمْ مِنْكُمْ مَا يَكْرَهُونَ فَأَمَرَهُمْ بِالرَّمَلِ قَالَ وَكَانَتْ قُرَيْشٌ مِنْ قِبَلِ النَّدْوَةِ فَلَمَّا رَأَوْهُمْ يَرْمُلُونَ قَالُوا هَؤُلاءِ الَّذِينَ قُلْتُمْ إِنَّهُمْ يَتَسَاوَكُونَ هَزْلَى كَأَنَّهُمُ الْعَقَبَاتُ قَالَ وَحَدَّثَنِي أَبُو الطُّفَيْلِ قَالَ قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ قَوْمَكَ أَوْ مَنْ يَزْعُمُ ذَاكَ أَنَّ الطَّوَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَالرَّجُلُ رَاكِبٌ سُنَّةٌ قَالُوا صَدَقُوا وَكَذَبُوا قَالَ قُلْتُ وَمَا جَمَعَ ذَلِكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا حَجَّ خَرَجَ إِلَى الصَّفَا لِيَطُوفَ خَرَجَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ وَخَرَجَتِ النِّسَاءُ وَخَرَجَ الصِّبْيَانُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ قَالَ قَالَ وَكَانَ النَّاسُ لَا يُصْرَفُونَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا يُدْعَوْنَ قَالَ يَقُول النسيخ وَلا يُدْفَعُونَ قَالَ فَلَمَّا رَأَى كَثْرَةَ النَّاسِ دَعَا بِرَاحِلَتِهِ فَقَعَدَ عَلَيْهَا لِكَيْ يَنْظُرَ النَّاسُ فَطَافَ وَهُوَ رَاكِبٌ وَكَانَ أَنْ يَطُوفَ مَاشِيًا أَعْجَبُ إِلَيْهِ قَالَ وَحَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ افْتَدَى إِبْرَاهِيمُ بِكَبْشَيْنِ أَبْيَضَيْنِ أَقْرَنَيْنِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَن أبي كَامِل عَن الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ
٢٩١٨ - ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَجَّاجٍ ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ الرَّمَلُ حَوْلَ الْبَيْتِ أَسُنَّةٌ هُوَ فَإِنَّ قَوْمَكَ يَزْعُمُونَ فَذَكَرَهُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَن الْجَرِير
٢٩١٩ - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا ابْنُ أَبِي حُسَيْنٍ وَفِطْرٌ أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا الطُّفَيْلِ يَقُولُ قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ قَوْمَكَ يَزْعُمُونَ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَافَ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَأَنَّهَا سُنَّةٌ فَقَالَ صَدَقُوا وَكَذَبُوا
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ سُفْيَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute