صِحَّةَ قَوْلِهِ وَأَنَّ ذَاكُمْ مِنْ تِلْكَ الأَحَادِيثِ بِعَيْنِهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَمِنْهَا مَا
٣٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْكَوْثَرِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بن الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّلالُ ثَنَا أُسَيْدُ بْنُ زَيْدٍ الْجَمَّالُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنِ الأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ بَيْنَ عَيْنَيْ جَهَنَّمَ)
فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَرْغَبُونَ إِنَّا نُحَدِّثُ عَنْكَ بِالْحَدِيثِ فَنَزِيدُ فِيهِ وَنُنْقِصُ قَالَ (لَيْسَ ذَلِكُمْ أَعْنِيكُمْ إِنَّمَا أَعْنِي الَّذِي يَكْذِبُ عَلَيَّ يُرِيدُ عَيْبِي وَشَيْنَ الإِسْلامِ) قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلِجَهَنَّمَ عَيْنَانِ قَالَ (أَلَمْ تَسْمَعُوا إِلَى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَان بعيد} فَهَل تراهم إِلَّا بعينين) ضَعِيف
لَفْظُهُمَا قَرِيبٌ وَالسِّيَاقُ اسْتَمْكَنَ وَهَذَا حَدِيثٌ لَا أَصْلَ لَهُ فِيمَا أَعْلَمُ وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ لاتِّفَاقِ أَكْثَرِ النَّاسِ عَلَى إِسْقَاطِ حَدِيثِهِ أَيْضًا حَدِيثٌ مَعْلُولٌ
٣٤ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ حُبَيْشٌ ثَنَا الصُّوفِيُّ وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ وَحَدَّثَنَا حَبِيبٌ ثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالُوا ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا الْفَزَارِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ) ضَعِيف وَقَدْ رُوِيَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ بَعْدَ هَذَا الْمَتْنِ أَقَاوِيلُ أَرْبَعَةٌ مِنْهَا مَا تَقَدَّمَ مِنْ حَدِيث عبد الرَّحْمَن ابْن عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ وَالْوَاهِمُ فِيهِ الْفَزَارِيُّ وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله الحرزمي مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ مُجْمَعٌ عَلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute