للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هَلْ عَسَيْتَ إِنْ فَعَلْتُ أَنْ تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا فَقَالَ لَا وَعِزَّتِكَ فَيُقَدِّمُهُ إِلَيْهَا وَتُمَثَّلُ لَهُ شَجَرَةٌ أُخْرَى ذَاتَ ظِلٍّ وَثَمَرٍ فَيَقُولُ أَيَّ رَبِّ قَدِّمْنِي إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ أَكُونُ فِي ظِلِّهَا وَآكُلُ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا فَيَقُولُ هَلْ عَسَيْتَ إِنْ أَعْطَيْتُكَ ذَلِكَ أَنْ تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا فَيَقُولُ لَا وَعِزَّتِكَ لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا فَيُقَدِّمُهُ إِلَيْهَا فَيُبْرِزُ لَهُ بَابَ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ أَيَّ رَبِّ قَدِّمْنِي إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَأَكُونُ تَحْتَ نحاف الْجَنَّةِ فَيُقَدِّمُهُ اللَّهُ إِلَيْهَا فَيَرَى أَهْلَ الْجَنَّةِ وَمَا فِيهَا فَيَقُولُ أَيَّ رَبِّ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ قَالَ فَيُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ فَإِذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ قَالَ هَذَا لِي فَيَقُولُ لَهُ تَمَنَّ قَالَ وَيُذَكِّرُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ سَلْ مِنْ كَذَا وَكَذَا حَتَّى إِذَا انْقَطَعَتْ بِهِ الأَمَانِيُّ قَالَ هُوَ لَكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ قَالَ ثُمَّ يُدْخِلُهُ بَيْتَهُ فَيَدْخُلُ عَلَيْهِ زَوْجَتَاهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فَيَقُولانِ لَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَاكَ لَنَا وَأَحْيَانَا لَكَ فَيَقُولُ مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُعْطِيتُ قَالَ وَأَدْنَى أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا رَجُلٌ يَنْتَعِلُ بِنَعْلَيْنِ مِنْ نَارٍ يَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ من حرارة نَعْلَيْه) صَحِيح وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ

يَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهِ فِي الْجُزْءِ الَّذِي يَلِيهِ

٤٦٩ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سَعِيدٍ

وَالْحَمْد لله وَحده وصلواته على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم

سمع جَمِيع هَذَا الْجُزْء على شَيخنَا الإِمَام الْحَافِظ شيخ الْإِسْلَام شمس الدَّين أَبِي الْحَجَّاجِ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ بن عبد الله الدِّمَشْقِي بِسَمَاعِهِ من أبي الْحسن مَسْعُود الْحمال عَن أبي عَليّ الْحداد عَن أبي نعيم بِقِرَاءَة الإِمَام الْحَافِظ شرف الدَّين أبي مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن خلف بن أبي الْحسن الدمياطي شهَاب الدَّين أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بن عِيسَى الْجَزرِي وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مَيْمُون المراكشي الْمقري وَعبد الرَّحِيم بن يُوسُف بن عَليّ الدِّمَشْقِي وَأحمد بن إِسْمَاعِيل بن مَنْصُور الْحلَبِي وَكَاتب

<<  <  ج: ص:  >  >>