للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٠ - حَدَّثَنَا أَبِي فِي كِتَابِ الرَّقَائِقِ يَعْقُبُ حَدِيثَ سُفْيَانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن ثَنَا الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْجَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ كَذَا حَدَّثَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ فِي كِتَابِ الرَّقَائِقِ

٤٧١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَحْمَسِيُّ ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ ثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ قَالُوا ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ ثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الْمَعْرُورِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنِّي لأَعْلَمُ أَوَّلَ رَجُلٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَآخِرَ رَجُلٍ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَرَضُوا عَلَيْهِ صِغَارَ ذُنُوبِهِ وَيُخْفَى عَنْهُ كِبَارُهَا فَيُقَالُ: عَمِلْتَ يَوْم كَذَا وَكَذَا: كَذَا وكَذَا وَهُوَ مُقِرٌّ لَا يُنْكِرُ وَهُوَ مُشْفِقٌ مِنْ كِبَارِهَا فَيُقَالُ: أَعْطُوهُ مَكَانَ كُلِّ سَيِّئَةٍ عَمِلَهَا حَسَنَةً فَيَقُولُ: إِنَّ لِي ذَنُوبًا مَا أَرَاهَا هَا هُنَا) قَالَ أَبُو ذَرٍّ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ صَحِيحٌ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ وَكِيعٍ وَعَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَعَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ عَنْ وَكِيعٍ وَأَبِي مُعَاوِيَةَ.

٤٧٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا رَوْحٌ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَسْأَلُ عَنِ الْوُرُودِ ح. وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَسْأَلُ عَنِ الْوُرُودِ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَعْدَانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَشِّيُّ ثَنَا حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (نَحْنُ يَوْمَ الْقِيَامَة على كَذَا وكَذَا فَوْقَ النَّاسِ فَتُدْعَى الْأُمَمُ بِأَوْثَانِهَا وَمَا كَانَتْ تَعْبُدُ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ ثُمَّ يَجِيئُنَا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُ لَنَا مَنْ تَنْتَظِرُونَ فَيَقُولُونَ رَبَّنَا فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ حَتَّى نَنْظُرَ إِلَيْكَ قَالَ فَيَتَجَلَّى لَهُمْ عَزَّ وَجَلَّ يَضْحَكُ فَيَتْبَعُونَهُ وَيُعْطَى كُلُّ إِنْسَانٍ مُنَافِقٍ وَمُؤْمِنٍ حُوَرًا فَتَغْشَاهُمْ ظُلْمَةٌ ثُمَّ يَتْبَعُونَهُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ وَلَهُ كَلالِيبُ وَحَسَكٌ ثُمَّ يطفىء نُورَ الْمُنَافِقِينَ وَيَنْجُو الْمُؤْمِنُونَ فَيَنْجُو أَوَّلُ زُمْرَةٍ مِنْهُمْ وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَة

<<  <  ج: ص:  >  >>