٤٨٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرِّفَاعِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ قَالا ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَصْقَلَةَ قَالا ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ نَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا هِشَامٌ ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ثَنَا أَبُو مَالِكٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرِبْعِيٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ يَا أَبَانَا اسْتَفْتِحْ لَنَا الْجَنَّةَ فَيَقُولُ هَلْ أَخْرَجَكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلا ذَنْبَ أَبِيكُمْ آدَمَ لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَاكَ ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ رَبِّهِ فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَاكَ إِنَّمَا كُنْتُ خَلِيلا مِنْ وَرَاءِ وَرَاءِ اعْمِدُوا إِلَى الَّذِي كَلَّمَهُ اللَّهُ تَكْلِيمًا فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَاكَ اذْهَبُوا إِلَى كَلِمَةِ اللَّهِ وَرُوحِهِ عِيسَى فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُ لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَاكَ اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا فَيَشْفَعُ فَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ قُلْتُ بِأَبِي وَأُمِّي مَاذَا قَالَ كَالرِّيحِ وَالطَّيْرِ وَشَدِّ الرِّحَالِ وَنَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الصِّرَاطِ يَقُولُ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ حَتَّى يَجْتَازَ الرُّجُلُ فَلا يَسْتَطِيعُ إِلا زَحْفًا وَمِنْ جَوَانِبِ الصِّرَاطِ كَلالِيبُ مُعَلَّقَةٌ مَأْمُورَةٌ بِأَخْذِ مَنْ أُمِرَتْ أَنْ تَأْخُذَهُ فَمَخْدُوشٌ وَمُكَرْدَسٌ فِي النَّارِ ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِن قَعْر جَهَنَّم لسَبْعين خَرِيفًا) اللَّفْظُ لِعَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ صَحِيح وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ خَلِيفَةَ الْبَجَلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ وَزَادَ فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا فَيَقُومُ وَيُؤْذَنُ لَهُ وَتُرْسَلُ الأَمَانَةُ وَالرَّحِمُ فَيَقُومَانِ بِجَنْبَيِ الصِّرَاطِ يَمِينًا وَشِمَالا فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ زَادَ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ فِي حَدِيثِهِ هَذِهِ الزِّيَادَةَ الَّتِي ذكرهَا مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَرِيفِ
٤٨٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالا أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا جَرِيرٌ ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَاسَرْجِسِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا جَرِيرٌ عَنْ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَشْفَعُ فِي الْجَنَّةِ وَأَنَا أَكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعًا)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ وَإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعًا عَنْ جَرِيرٍ
٤٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute