قَالَ فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ أَثَرِ الطُّهُورِ وَأَنَا فَرَطُهُمْ على الْحَوْض فليذادن رِجَالٍ عَنْ حَوْضِي كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ أُنَادِيهِمْ أَلا هَلُمَّ فَيُقَالُ إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ قأقول سُحْقًا سُحْقًا سُحْقًا)
سُحْقًا يَعْنِي بُعْدًا
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ وَعَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ وَيَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ وَشُرَيْحِ بْنِ يُونُسَ عَنْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الْعَلاءِ اللَّفْظُ لِلْقَعْنَبِيِّ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ رَوَى مُسْلِمٌ حَدِيثَ الدَّرَاوَرْدِيِّ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْهُ
الأَدْهَمُ الأَسْوَدُ وَفَرَطُكُمْ أَتَقَدَّمُكُمْ وَيُذَادُ يَدْفَعُ
٥٨٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ نَا مَالِكٌ عَنِ الْعَلاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى الْمَقْبُرَةِ فَقَالَ (السَّلامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) الحَدِيث مثله صَحِيح وَإِسْنَاده فِيهِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ عَنِ مَعْنٍ عَنْ مَالِكٍ
٥٨٤ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ثَنَا أَبُو مَالِكٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ كُنْتُ خلف أبي هُرَيْرَةَ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَجَعَلَ يَمُدُّ وُضُوءَهُ إِلَى إِبِطِهِ قَالَ فَقُلْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا هَذَا الْوُضُوءُ فَقَالَ يَا بَنِي فَرُّوخٍ أَنْتُم هَا هُنَا لَو علمت أَنكُمْ هَا هُنَا مَا تَوَضَّأْتُ هَذَا الْوُضُوءَ سَمِعْتُ خَلِيلَيْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (إِنَّ الْحِلْيَةَ تَبْلُغُ مِنَ الْمُؤْمِنِ حَيْثُ يَبْلُغُ الْوُضُوءَ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ خَلَفٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute