بلغ السماع بِجَمِيعِهِ على الشَّيْخ الْأَصِيل الصَّدْر الرئيس الْمسند نجيب الدَّين ابي الْفرج عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم بن عَليّ بن الصيقل الْحَرَّانِي بِحَق إِجَازَته من الشَّيْخ أَبِي الْحَسَنِ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُور الْخياط الْمَعْرُوف بالجمال عَن أبي عَليّ الْحداد عَن الْحَافِظ أبي نعيم المُصَنّف السَّادة الأجلاء السَّيِّد الشريف الإِمَام الْفَاضِل الْمُحدث عز الدَّين أَبَا الْقَاسِم أَحْمد بن مُحَمَّد السَّيِّد الشريف الْعَالم ابْن عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن الْحُسَيْنِي وَالشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الْعَالم الْمُحدث الروي تَاج الدَّين أَبَا الطَّاهِر إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن قُرَيْش المَخْزُومِي وَأَوْلَاده مُحَمَّد وَأحمد وَإِبْرَاهِيم والفقيه زين الدَّين أَبَا بكر ولد شَيخنَا القَاضِي شرف الدَّين أبي حَفْص عَن صَالح وَالشَّيْخ الإِمَام أَبَا إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عبد الْعَزِيز بن يحيى اللوزي وسديد الدَّين عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَليّ الْمَقْدِسِي وَشرف الدَّين أَحْمد بن الْبَنَّا الْمقري وَجَمَاعَة أَسمَاؤُهُم مثبتة على الأَصْل الْمَوْقُوف بِالْمَدْرَسَةِ الطاهرية من الْقَاهِرَة المصرية ذَلِك وَتثبت بِقِرَاءَة أفقر عبيد الله وأحوجهم إِلَى عَفوه ومغفرته عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عُثْمَان الْمَالِكِي عَفا الله عَنهُ ولطف بِهِ وَذَلِكَ فِي يَوْم الثُّلَاثَاء الْخَامِس عشر من جُمَادَى الأولى من سنة أَربع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وَأَجَازَ لَهُم الشَّيْخ الْمَعْرُوف جَمِيع مَا يجوز لروايته بِشَرْطِهِ وتلفظ لَهُم بذلك وَالْحَمْد لله حق حَمده وصلواته على سيدنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كثيرا دَائِما أبدا وَسَلَامه على عباده الَّذين اصْطفى وسَمعه نور الدَّين عَلِيِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن الحبيل عُثْمَان بن مُحَمَّد عُثْمَان التوزري وَالْحَمْد لله وَحده وصلواته على سيدنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَافِظ الله وَهُوَ حسبي سَمعه وَمَا قبله أَبُو طَالب حَمْزَة بن مُحَمَّد بن مَحْمُود القباني بحلب قَرَأَهُ وَمَا قبله وَمَا بعده عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عُثْمَان التوزري الْمَالِكِي عَفا الله عَنهُ قَرَأَهُ مُحَمَّد بن جَعْفَر ابْن المقاري