٨١٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ (أَنَّهَا استعارت قلادة من اسْما فَهَلَكَتْ فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَلَبِهَا فَأَدْرَكَتْهُمُ الصَّلاةُ فَصَلُّوا بِغَيْرِ وُضُوءٍ فَلَمَّا أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَكَوْا ذَلِكَ إِلَيْهِ فَنَزَلَتْ آيَةُ التَّيَمُّمِ فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَوَاللَّهِ مَا نَزَلَ بِكَ أَمْرٌ قَطُّ إِلا جَعَلَ اللَّهُ لَكَ مِنْهُ مَخْرَجًا وَجَعَلَ لِلْمُسْلِمِينَ فِيهِ بَرَكَةً)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ وَعَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ جَمِيعًا عَنْ هِشَامٍ
٨١١ - حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ثَنَا الأَعْمَشُ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي وَمَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ أَبُو مُوسَى يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَرَأَيْتَ لَوْ أَن رجلا أجنب ثمَّ م يَجِدِ الْمَاءَ شَهْمًا كَيْفَ يَصْنَعُ قَالَ لَا يَتَيَمَّمْ وَإِنْ لَنْ يَجِدَ الْمَاءَ شَهْرًا فَقَالَ أَبُو مُوسَى كَيْفَ تَصْنَعُونَ بِهَذِهِ فِي الآيَةِ فِي الْمَاءِ {فَلَمْ تَجِدُوا مَاء فَتَيَمَّمُوا صَعِيدا طيبا} قَالَ عَبْدُ اللَّهِ لَوْ خَلَصَ لَهُمْ فِي هَذَا لَا وَشَكُّوا إِذَا بَرَدَ عَلَيْهُمُ الْمَاءَ أَنْ يَتَيَمَّمُوا الصَّعِيدَ قَالَ وَإِنَّمَا كَرِهْتُمْ هَذَا كَذَا قَالَ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ أَلَمْ تَسْمَعْ قَوْلَ عَمَّارٍ لِعُمَرَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ فَأَجْنَبْتُ فَلَمْ أَجِدِ الْمَاءَ فَتَمَرَّغْتُ فِي الصَّعِيدِ كَمَا تَمَرَّغُ الدَّابَّةُ ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ لَهُ الَّذِي فَعَلْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ أَنْ تَقُولَ هَكَذَا فَضَرَبَ بِكَفَّيْهِ إِلَى الأَرْضِ فَبَدَأَ بكفيه ثمَّ وَجهه ضَرْبَة وَاحِد) فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ أَلَمْ تَرَ عُمَرَ لَمْ يَقْنِعْ بِقَوْلِ عَمَّارٍ لَفْظُ أَبِي مُعَاوِيَةَ
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَأَبِي بَكْرٍ وَابْنِ نُمَيْرٍ كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَعَنْ أَبِي كَامِلٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute