وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا مُعَاوِيَةُ يَعْنِي ابْنَ صَالِحٍ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا ابْنُ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ أَنْبَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ وَحَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ إِمْلاءً ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ رُسْتَهْ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا قَالَ قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لَا يزِيغ عَنَّا بَعْدِي إِلا هَالِكٌ وَمَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ وَإِنَّ عَبْدًا حَبَشِيًّا عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الآنِفِ حَيْثُ قِيدَ انْقَادَ
لَفْظُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَكَذَلِكَ أَسَدٌ مِثْلُهُ وَلَفْظُ الْوَاقِدِيِّ مُخْتَصَرٌ وَهَذَا حَدِيثٌ جَيِّدٌ مِنْ صَحِيحِ حَدِيثِ الشَّامِيِّينَ
وَهُوَ وَإِنْ تَرَكَهُ الإِمَامَانِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ فَلَيْسَ ذَلِكَ مِنْ جِهَةِ انْكِسَارٍ مِنْهُمَا لَهُ فَإِنَّهُمَا رَحِمَهُمَا اللَّهُ قَدْ تَرَكَا كَثِيرًا مِمَّا هُوَ بِشَرْطِهِمَا أَوْلَى وَإِلَى طَرِيقَتِهِمَا أَقْرَبُ وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ ثَلاثَةٌ مِنْ تَابِعِي الشَّامِ مَعْرُوفِينَ مَشْهُورِينَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ وَحُجْرُ بْنُ حُجْرٍ وَيَحْيَى بْنُ أَبِي الْمُطَاعِ وَثَلاثَتُهُمْ مِنْ مَعْرُوفِي تَابِعِي الشَّامِ فَحَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ مَا قَالَهُ حَدَّثَ بِهِ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ وَضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ
٣ - وَحَدِيثُ حُجْرِ بْنِ حُجْرٍ فَحَدَّثَنَاهُ عَنِ ابْنِ هَارُونَ الْبَغْدَادِيِّ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ وَحَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ إِمْلاءً ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُكْرَمٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ وَحَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute