أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ كَانَ أَحَدُنَا يُكَلِّمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ وَهُوَ إِلَى جَنْبِهِ فِي الصَّلاةِ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة {وَقومُوا لله قَانِتِينَ} قَالَ فَأُمِرْنَا بِالسُّكُوتِ وَنُهِينَا عَنِ الْكَلامِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنْ هُشَيْمٍ وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ وَوَكِيعٍ وَعَنْ إِسْحَاقَ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ كُلُّهُمْ عَنْ إِسْمَاعِيلَ
١١٨٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ح وَثنا أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ وَيَزِيدُ بْنُ خَالِدٍ قَالُوا ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَنِي فِي حَاجَةٍ ثُمَّ أَدْرَكْتُهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَأَشَارَ إِلَيَّ فَلَمَّا فَرَغَ دَعَانِي فَقَالَ إِنَّكَ سَلَّمْتَ آنِفًا وَأَنَا أُصَلِّي وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ حِينَئِذٍ قِبَلَ الْمَشْرِقِ لَفْظُ الْحَارِثِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ
١١٨٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا هَاشِمٌ بْنُ الْقَاسِمِ ثَنَا زُهَيْرٌ ح وَثنا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا هِشَامٌ قَالا ثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَى بَنِي الْمُصْطَلِقِ فَأَتَيْتُهُ يُصَلِّي عَلَى بَعِيرِهِ فَكَلَّمْتُهُ فَقَالَ لِي بِيَدِهِ هَكَذَا أَوْ أَوْمَأَ زُهَيْرٌ بِيَدِهِ ثُمَّ كَلَّمْتُهُ فَقَالَ هَكَذَا وَأَوْمَأَ زُهَيْرٌ أَيْضًا بِيَدِهِ نَحْوَ الأَرْضِ وَأَنَا أسمعهُ يقْرَأ يومىء بِرَأْسِهِ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ مَا فَعَلْتُ الَّذِي أَرْسَلْتُكَ فَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أُكَلِّمَكَ إِلا إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي لَفْظُ زُهَيْرٍ رِوَايَةُ أَحْمَدَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ عَنْ زُهَيْرٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute